حين تسأل الصغير والكبير عمن صنع هذ النصر وساهم في اجتياح حزب الإنصاف لصناديق الإقتراع ؟ يجيبان بإسم واحد (عالي ولد الدولة )
فكيف يذهب مجهود الرجل سدى وقد أشاد به حزب الرباط وجاء مهنئا وشهادته مرشحه مدونة بالصوت والصورة
لولا مجهود النائب عالي صاحب الطلاقة والبشاشة والبذل لكانت صناديق الإقتراع وهي الفيصل أحرجت حزب الإنصاف وقلبت الأمور لصالح الأحزاب الأخرى لكن بحمكته المعهودة وكفه المنساب وعطفه على الجميع حدث ماكان من نجاح لوائح الحزب في مقاطعة بنشاب ومركز امحيجرات الإداري ونجاح لائحة الجهة التي نالت النصيب الأكبر فيهما معا
عالي ولد الدولة رجل الإجماع
إسأل سكان بنشاب وامحيجرات عن إنفاقه وعن تدخله لحل كل معضلة ؟عن بناءه لحجرات التعليم لأبناء الطبقات المهمشمة مستفيدة من حقها الوطني في الولوج إلى مقاعد الدرس وقبله كان حلما بعيد المنال.إسأل الساسة والمجتمع المدني والمدرسين عمن وفر لهم سكنا لاحقا طيلة مقامهم الإجابة واحدة هي ذالك الإسم الرباعي عالي المقام إبن الدولة
أما في الحملة الدعائية وأيام الإقتراع كان منزله الفسيح يغنيك عن السؤال عن الرجل ومدى كرمه. فمنزلة ذو البوابات الثلاث يعج بأصناف الناس يأكلون ويشربون مالذ من أطايب النعم ويمرحون ويسروحون ولأيسألون ثوابا ولا شكورا
أنفق ولد الدولة جل ماله في إرضاء المغاضبيين من ذوي القربي وألف قلوبا كانت تلعن وتتوعد حزبه وكانت. حملته الإعلامية أكبر دليل على إنفاقه طيلة الحملة ومايوم الإقتراع ببعيد أقام الجموع الناخبة وأشرف على ضيافتها في حين غابت الموائد إلا في منزله العامر والمنازل المخصصة لهم والمؤجرة على حسابة وهي كثير وحين أدت هذه الجموع واجبها الإنتخابي وصوتت لصالح الميزان الأزرق عاد ونقلها في باصات حديثة ومكيفة لترجع إلى مكان عملها في نفس الظروف المريحة
- وحين فاز الحزب قال عالي لمنصريه نحن نجحنا ولاداعي للمسيرات وإظهار الفرحة أمام أهلنا سأكون نائبا عن الجميع ولانية لدي لتصفية الحساب
إن أي جهد يظل محدودا مقابل مافعله النائب عالي ولد الدولة وهو لايريد به علوا في الأرض ولا فساد ا فديدنه نكران الذات والتواضع وحب الخير للجميع فلاتعطوا جهده لغيره أو على الأقل لاتحاولوا نكرانه فهو جلي ومن يفعل ذالك يكون كمن يحاول حجب شعاع الشمس بغربال
اللجنة الإعلامية للنائب عالي ولد الدولة.
