بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
السلام عليكم ورحمة الله.
يشرفني ان أتقدم بجزيل الشكر إلى الناخبين الذين منحوني ثقتهم وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في نجاحي المشرف في الإنتخابات البلدية 2023. كما أخص بالشكر الشباب الذين ساهموا بشكل كبير في هذا الإنجاز، رغم الحملة الشرسة ضدي من طرف بعض من كان ينتظر منهم دعم خيارات الحزب.
واتعهد أن أكون كما كنت سابقا، عمدة لجميع سكان بلدية السدود، ساعيا لضمان حقوقهم وباحثا عن الحلول لمشاكلهم.
واسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير لنا ولبلديتنا وأن أكون عند حسن ظن الجميع.
وأعتذر عن عدم ذكر الأسماء مخافة نسيان بعض الفاعلين السياسيين الذين ساهموا في هذا النجاح لكن للحزب وللدولة وسائلهما الخاصة لانتقاء المعلومات بصفة دقيقة مهما كان مستوى المغالطات.
أما الرأي العام المحلي فانه أدرى بما جرى في بلدية السدود.
ولعل الأخطر في هذه الحملة الإنتخابية هو ما أشاع بعض الأطر السامين في الدولة من أن السلطات العليا في البلد سمحت لهم بمعارضة خيار حزب الانصاف فيما يتعلق ببلدية السدود، عكسا لما اعلنت هذه السلطات على لسان معالي الوزير الأول اثناء الحملة الانتخابية، الشيء الذي شجع الكثير من الأطر الآخرين على التعبئة العلنية ضدي على مرأى ومسمع من الجميع.
وإنه لمن دواعي فخري - وبالرغم مما حدث في بلدية السدود - لم يثنيني ذالك عن وفائي التام لكل خيارات حزبنا سواءا تعلق الامر بالنيابيات المحلية والوطنية أو الجهة.
وإنني لأنتهز هذه الفرصة لدعوة الجميع للإستعداد منذ الآن للإستحقاقات الرئاسية القادمة لضمان نتيجة غير مسبوقة على مستوى ولاية تكانت لصالح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومحاولة زيادة النسبة المرتفعة التي استطعنا الحصول عليها لصالح فخامته في الإنتخابات الرئاسية الماضية وفاءا له وضمانا لمواصلة المسيرة التنموية المظفرة التي قادها فخامته منذ 2019 رغم التحديات التي يعلمها الجميع.
وفي الأخير فإنني أتوجه بالشكر إلى كافة أعضاء منسقيات حملة الحزب على مستوى ولاية تكانت وأخص بالذكر الأخ أحمد سالم ولد محمد فاضل، المنسق الجهوي، صاحب الكفاءة العالية والأخلاق الرفيعة.
العمدة المنتخب لبلدية السدود عن حزب الإنصاف.
محمد ولد أحمد محمود