دانت موريتانيا "وبشدة" اقتحام وزير الأمن في دويلة العدو الصهيوني المتطرف المجرم إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ووصف بيان لوزارة الخارجية الأمر بأنه "خطوة استفزازية جديدة لمشاعر المسلمين" و"خرق سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة".
وفي ما يلي نص البيان:
"تدين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بشدة إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأحد، بحراسة وحماية من القوات الإسرائيلية، على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، في خطوة استفزازية جديدة لمشاعر المسلمين وفي خرق سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وبهذه المناسبة تؤكد الجمهورية الإسلامية الموريتانية موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها التام لكل ما يمكن أن يدعم مساعيه لاسترجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف؛ كما تجدد رفضها المطلق لأية إجراءات تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة.
وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته ولوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة".