تعاني عدد من الأحياء الفقيرة في روصو أزمة عطش حادة منذ عدة أيام دون أن يلوح في الأفق ما يبشر بوضع حد لها.
وتفاقمت أزمة العطش في أحياء "الهلال" و"الصطارة"، وعدد من مناطق الكلم7 شمال مدينة روصو، رغم تلوث الماء الذي كان متوفرا، وخطره الكبير على صحة المواطنين (الصورة).
وتنقل مئات المواطنين إلى أماكن بعيدة من أجل جلب احتياجاتهم من الماء الصالح للشرب، في حين ارتفع سعر بيع الماء في عدد من الحنفيات العمومية.
وقال بعض السكان في اتصالات هاتفية بـ "وكالة أنباء لكوارب" إن الأزمة تتفاقم يوما بعد يوم، دون أي تدخل يذكر من طرف الجهات المعنية.
واعتبروا أن هذه الأزمة فاقمت مأساة المواطنين في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة.
وتأتي هذه الأزمة بعد أسابيع من حملة انتخابية تعهد خلالها الحزب الحاكم الفائز بكافة المناصب الانتخابية بتغيير واقع مدينة روصو، وتوفير الماء والكهرباء في كافة أحيائها، وتشييد الطرق والصرف الصحي، وغرس النخيل في شوارعها واستخدام الطاقة الشمسية لإنارتها، وتوفير إشارات المرور.
وقال عدد من المتابعين إن انقطاع الماء وأزمات الكهرباء المستمرة، والأوساخ المنتشرة في شوارع المدينة هي أول "تطبيق فعلي" لتعهدات الحملات الانتخابية، التي تعود المواطنون على أن تكون "كاذبة" ولا صلة لها بالواقع المعاش.
لكوارب