أفادت وسائل إعلام عربية، الجمعة، بنقل هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي المحتجز في لبنان، إلى المسشتفى بعد تدهور طرأ على صحته عقب إضرابه عن الطعام قبل أسبوعين احتجاجا على سجنه منذ 2015 من دون محاكمة.
وبدأ القذافي إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على ما يعتبره "توقيفا تعسفيا وسياسيا" وتنديداً بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، إن "هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى بلبنان عقب إضرابه عن الطعام قبل أسبوعين احتجاجا على سجنه منذ 2015 من دون محاكمة".
وبحسب ما قال محاميه ونقلت عنه وكالات الأنباء، فإن الأنباء القادمة من لبنان، تفيد بتراجع صحة نجل القذافي بعد أسبوعين من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله في بيروت دون محاكمة، وفق ما نقل موقع (العربية).
ويتمّسك نجل القذافي ببراءته من قضية اختفاء الصدر، وقال مرارا خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلا، وإن اختفاءه لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة ووزير الخارجية الأسبق موسى كوسا.
ولا يزال ملف نجل القذافي الذي يحظى باهتمام الرأي العام الليبي دون تسوية قضائية، رغم محاولة عدة أطراف ليبية التدخل من أجل الإفراج عنه ورغم المفاوضات التي تمت بين فريق دفاعه واللجنة المكلّفة بقضيّة الصدر.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي منذ أيام تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي، لمتابعة هذا الملف، كما أمر بتشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة.