نددت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES بما بات يعرف إعلاميا في موريتانيا بحادثة مدرسة الأطر (ECOLE DES CADRES) المتمثلة في ظهور تلاميذ المدرسة في زي موحد بألوان تشبه شعار المثليين، أثناء حفلة نظمتها المدرسة قبل أيام.
وقال في بيان وصل “إحاطة” إن هذه الحادثة الغريبة شكلت تهديدا بالغ الخطورة لقيم وأخلاق مجتمعنا الموريتاني المسلم، إذ كان من اللازم على المدارس الأجنبية التقيد باحترام دينه وقيمه وعاداته الإسلامية التي تمج كل أشكال الإباحية وطرائق الشذوذ عن الفطرة البشرية السليمة.
ووصفت ماحدث بأنه “استفزاز وتحد لمشاعر الشعب الموريتاني المسلم”، محملة السلطات المعنية وخاصة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المسؤولية عما وقع، “حيث تم التغافل عن رقابة هذا النوع من المدارس الأجنبية، فأفسح المجال بذلك لاستهداف منظومتنا القيمية والاخلاقية بطريقة غير مسبوقة”، حسب البيان.
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق سريع وشفاف في هذه الحادثة الخطيرة لمعرفة المتورطين فيها وإنزال العقوبات المستحقة عليهم.
كما دعت الجهات المعنية إلى مراجعة شاملة لطريقة التعامل مع التعليم الخاص ولا سيما المدارس الأجنبية العاملة في بلادنا بما يضمن إلزامها بتدريس المنهاج التربوي الوطني والصرامة في المتابعة والرقابة عليها في هذا الشأن.