احتضن المقر المركزي لاتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني بنواكشوط مساء يوم الأحد ٠٩ يوليو ٢٠٢٣م :حفل توقيع شراكة تربوية بين الائتلاف التربوي الموريتاني واتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني
وذلك بحضور عدد من الباحثين و الشخصيات الاعتبارية وخبراء التربية والتعليم،
وقد تضمنت وقائع النشاط على الخصوص، بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، الفقرات الآتية:
١_ كلمة الائتلاف التربوي الموريتاني
قدمها رئيسه السيد محمد عبد الرحمن سيداتي الجيه وطالب فيها الحكومة الموريتانية والهيئات الوطنية المهتمة بالتعليم وكل الشركاء.. باستنهاض الهمم و التضحية من اجل اصلاح سريع وفعال يضمن تدارك التراجع الكبير الذي نعانيه منظومتنا التربوية على مستوى المؤشرات الدولية المعتمدة فى هذا الصدد.
وأضاف " نستبشر خيرا بما بات يحدث من تقارب وجهات النظر بيننا كفاعلين تربويين والجهات الحكومية المعنية "
٢_ كلمة اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني
قدمتها رئيسة الاتحاد الدكتورة منى الصيام رحبت في مستهلها بالحضور وعبرت عن سعادتها بتوقيع مذكرة الشراكة بين الهيئتين وقالت إن هذه الشراكة ستعطي دفعا قويا للتعاون المشترك بين الاتحاد والائتلاف في عدة مجالات علمية وثقافية وأكاديمية.
٣_ قراءة وثيقة التفاهم والشراكة بين الطرفين
قرأتها الدكتورة البتول عبد الحي الأمينة العامة للائتلاف التربوي الموريتاني
٤ _ توقيع الرئيسين لمذكرة الشراكة بين الهيئتين التربويتين
وقد أشفع حفل التوقيع بعرض قيم بعنوان :التعليم قضية مجتمع ومسؤولية مشتركة
قدمته الخبيرة التربوية فاطمة بنت البو عضو في الائتلاف التربوي الموريتاني وعضو مجلس الشيوخ سابقا ، وعقب عليه العديد من خبراء الهيئتين وخلص الجميع إلى ان التعليم قضية القضايا بصلاحه يصلح الفرد والأسرة والمجتمع والوطن والأمة ، وبفساده يفسد الجميع ، ويجب على الدولة والمجتمع بذل الوسع بشكل متكامل حتى ينهض تعليمنا على أركانه الاربعة : المدرس، الطالب، المنهج، والأسرة)
إذا صلح التعليم فالجسد البلد@
سيصلح فالتعليم كالقلب في الجسد
نواكشوط بتاريخ : 10 _ 07 _ 2023
