انا شخصيا لازلت استنكر الترويج الزائد من طرف الجميع لاساءة مجنونة الباكالوريا الماضية لكونه لايخدم الاسلام ذلك ان الاشادة بها سواء كانت استنكارا اوستحسانا لاتخرج عن دائرة تحذيرالله تعالى فى قوله:(ا(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) ♢ الآية)صدق الله العظيم ،ففى نظري ان هذه الاساءة وان كانت حدثت فى بلادنا فانهالاتخصناوحدنا بقدرما تعنى مليارونصف مليارمسلم فى العالم وتجعلهم فى مواجهة مع بقية سكان العالم ان وصل رواجها من طرفنا اليهم وهم الذين يكرهون الاسلام ومااكثر الحروب العسكريةو الفكرية بسبب الدين التى مربهاالبشرويمكن ان يمربها مستقبلا،ومن هناكان على الاستاذ الذى اكتشف ورقة الاساءة ان يفهم انهاجريمة روحيةدينية قاسية مست ارواح مليار ونصف مسلم وان بقية سكان العالم تعتبرهامكسبا كبيراوقد يجعلون منهامدخلا لحروب ضدنا فى مجالات كثيرة وقديكون من ضمنها شن حرب عسكرية ضدالمسلمين نصرة للمسيئة وتشجيعا لكل من يحذوحذوها من المرتدين ،ويسلمها الى فخامة رئيس الجمهورية بواسطة وزيرالتعليم والوزيرالاول ، وان تحال القضية الى مخابرات الدولة مع توصية بمتابعة المسيئة بشكل سري الى ان تضبط متلبسة بمخالفة اوجنحة اوجريمة اخري غير الاساءة ويقبض عليها وتقدم الى العدالة لتنال اكبر عقوبة متعلقة بجريمتها الجديدة وتعزل فى السجن بعيدا عن المجتمع حتى لاتسبب له عدوى الكفر والاساءة ويجب الاترفع عنها المتابعة الامنية طول حياتها وبذلك نمنعهامن الافلات من العقوبة دون ان نروج لذنوبها ودون ان نعرض بلدنا والمسلمين الاخرين لمطبات دولية نحن فى غنى عنها تضرهم وتضرنا وتضر الاسلام اكثرمما تنفعه وتخدم المسيئة باحتمائها بهذاالاخر المعادى خاصة وان الاساءة على نبيناالكريم ليست من عندهم هذه المرة حتى يتعين علينا التصدى لهم بكل مانملك من قوة بيانية اوحتى مادية
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي
