منذ الاطاحة بالنظام المدني سنة 1978 من طرف العسكر وضباطه الذين ياخذون زمام السلطة والى عهد الرئيس الحالي حيث تعقلن النهج واصرعلى التغيير، وهم ينهجون نهجا موحدا فى الخطط والمناهج السياسية وفى اختيارالمسؤولين الكبار والصغاريدورونهم واحدا تلوالاخررغم كون كل انقلابي من هؤلاء يشن حملة انتقاد واسعة ضد سلفه الاانه يعجز عن الحياد عن نهجه في الفساد وسوء الاختيارلمسؤوليه الذين عادة مايكونون هم انفسهم الذين اوصلوا سلفه الى قاع الفشل الذريع ،ويكون دائما الخلف من اولائك العسكر مقلدا والمقلد محكوم عليه سلفا بالفشل وليس مبدعا قابلاللريادة والابتكارواختيارالجديدالافضل من اصحاب العلم والراي يتحرك خلف نهجه المبدع المخالف لنهج سلفه الذى اقر هو نفسه عليه بالفشل وبرربذلك الانقلاب عليه والم يكن الامركذلك والم يكن هو قادر على تغيير نجه فلم ينقلب على سلفه ؟ وبعجزالخلف فى النهاية عن التحول تسعين درجة عن نهج سلفه الفشل يفقد بذلك ميزة اختاركل جديد افضل مسؤولا كان اوخطة رائدة فى المجالات السياسية والاقتصادية اوغيرذلك ويؤول فى النهاية الى هاوية حضيضية ادنى من تلك التى ال اليها سلفه ، وهو ما سيكون فى نهابة الامر مصيره هو نفسه ، واذامانظرنا بموضوعية وحياد الى مسارالانقلابيين جميعا فاننا لن نجد فيه اى اختلاف مهماكان ضئيلا باستثناء تبديل الاسماء فيمايخص المسند السياسي اوالمرجعية السياسبة ولامن حيث اختيار المسؤولين المدورين ولامن حيث الخطط فى المجالات كافة والقادرة على النهوض والتغيير الشامل فمن حيث المسند السياسي اوالمرجعية السياسية فان قاعدتها الشعبية كانت ولازالت هي قاعدة الهياكل وهي عبارة عن حشد كبير من الجواسيس والمرتزقة والفاسدين لاتتبدل وجوههم ولاافكارهم ولايتبدل منهم سوى الاسم من اسم الهياكل الى اسم الحزب الجمهوري اوحزب الدولة اوحزب الطاعة والولاء الاعمى ومع ذلك يحتكرون كافة الوظائف ويبتلعون الاخصرواليابس دون مساءلة ويثابون لاعلى التسيير الجيد ولكن على الاكثرمنهم نهبا وفسادا الااننا استرجعنا الامل فى عهد فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزوانى الذى اصبح يغير هذاالمسار والتوجه شيئا فشيئا رغم وعورة الطريق وصعوبة التحكم فى اهواء وسلبيات مجتمعنا وتوسع نفسه القبلي الذى يفسر كل تحول جذري يقوم به الرئيس على انه منحاز مع اوضدوهومايجعله يشق طريقه وسط حقل من الالغام نحو الهدف المنشود
ذ/محمد كوف الشبخ المصطف العربي