أدان تحالف “أمل موريتانيا” ما أسماه “تقصير” الحكومة في توفير المياه في الوقت المناسب خلال أزمة العطش التي تعيشها العاصمة نواكشوط.
وأضاف التحالف أن “من لم يستطع توفير الماء الشروب لن يوفر تنمية ولا تقدما في البلد”.
وقال التحالف، إن مشكل المياه والكهرباء وجوازات السفر ومشاكل المواد الغذائية ليست بسبب عجز مادي”فالميزانيات تضاعفت بعد وصول النظام الحالي للسلطة” مردفا:”ولكن السبب الحقيقي هو عدم الإرادة والفساد المستشري في مفاصل الدولة وغياب الجدية والمحاسبة لدى النظام الحالي”.
جاء ذلك في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، حول أزمة العطش وفي ما يلي نصه:
“تعيش العاصمة نواكشوط وبعض المدن والتجمعات السكنية في الداخل هذه الأيام موجة عطش شديدة وغير مسبوقة.
وقد أدى ذلك لارتفاع أسعار مياه البراميل، بشكل هائل ومرهق للمواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود والطبقات الأكثر حاجة. وقد تزامنت مع هذه الموجة أزمات أخرى تتعلق بحرمان المواطنين من جوازات السفر، وكذلك ارتفاع صاروخي في بعض المواد الغذائية مثل البصل وغيره.
إننا في تحالف أمل موريتانيا:
- ندين تقصير الحكومة وخاصة الجهات المعنية والتي لم تقدم الحلول الناجعة في الوقت المناسب، فمن لم يستطع توفير الماء الشروب لن يوفر تنمية ولا تقدما في البلد.
- نوضح للرأي العام أن مشكل المياه والكهرباء وجوازات السفر ومشاكل المواد الغذائية ليست بسبب عجز مادي، فالميزانيات تضاعفت بعد وصول النظام الحالي للسلطة، ولكن السبب الحقيقي هو عدم الإرادة والفساد المستشري في مفاصل الدولة وغياب الجدية والمحاسبة لدى النظام الحالي.
- نهيب بالقوى الحية بالبلد وخاصة الأحزاب والنقابات والإعلاميين وصناع الرأي التعبير بكل الوسائل المشروعة والمتاحة ضد هذا الواقع السيء المتردّي”.