شبكة المراقب/استنطقت محكمة مكافحة الفساد في جلستها الاولى لهذا الاسبوع المدير العام السابق ل"صوملك" محمد سالم ولدابراهيم فال الملقب “المرخي” حول التهم الوجهة اليه من طرف النيابة العامة.
والتي من بينها الإثراء الفاحش واستغلال النفوذ ..
المتهم الذي قضى 10سنوات مديرا لشركة صوملك اشار الى انه خدم لمدة 20سنة في بنك محلي ،وكان يمارس التجارة في مجال العقارات والسيارات قبل ان يكلف زوجته بتسيير ، بسبب ارتباطه بعمل رسمي
وقد تطرق المرخي الى مهمة شركة صوملك والتي قال إنها تنحصر اساسا في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء كما انه يوجد لديها ارتباط مع الدولة من خلال نقطتين ذكرهما:
وتحدث في معرض حديثه عن اهم المراحل التي مرت بها الشركة من 2001 الى 2019 ،حيث ذكر ان الشركة انفصلت عن شركة الماء العام 2001 وتركت لها جميع العقارات ، كما اشار الى ان 2008 شهدت الشركة مشاكل جمة ،اثرت على مردوديتها موضحا أنه وخلال فترة ادارته استطاعت ان تصدر الكهرباء الى كل من مالي والسينغال شهدت زيادة معتبرة حيث بلغت 2019 5مليارات من الاوقية ،بعدما كانت في حدود المليار والثلث ،كما تم تدعيم الانتاج سواء على مستوى المحطات التقليدية في انواكشوط أو بناء محطات اضافية...
وعن سؤاله من طرف رئيس المحكمة القاضي/عمارمحمدالامين حول مضمون شهادة دنب انجاي الذي صرح بأنه كلفه بشراء عقار في نواذيب غالي الثمن ،قال المرخي إنه حين تولى مسؤولية رسمية فوض زوجته القيام باعماله التجارية ،وفي تلك الاثناء اخبرته بنيتها شراء اراضي من المنطقة الحرة بنواذيبو حيث انه هو من نصحها بضرورة الاستعانة بقريبه انجاي دنب نظرا لكونه يعرف المدينة جيدا.
المرخي رد على سؤال يتعلق بربط المحطة الشرقية لانواكشوط بمحطة لكصر،حيث اشار الى ان مدينة نواكشوط لم تكن تتوفر على اكثر من خط ربط واحد ،الا أنه وبفضل تمويلات حصلت عليها الدولة تمكنت من بناء 5 محطات اضافية..أما السؤال الثاني من رئيس المحكمة فتمحور حول كهربة الطريق الرابط بين ملتقى صباح والمطار الجديد ،وكان رد المرخي انه بناء على تعليمات من الوزير محمدسالم البشير فقد شرعت الشركة في انجاز المشروع بشكل مستعجل نظرا الى ان العاصمة كانت تستعد لاستضافة القمة العربية .
هذا وقد رفعت الجلسة الرابعة عصراعلى أن تستأنف صباح الثلاثاء.