لقدكانت منظومتناالاعلامية منذالازل ولازالت تكررجملة واحدة سيئة التركيب والمعنى وهي ادى وزير كذااليوم زيارة لاحدى قطاعات وزارته وحثهم على مواصلة العمل بكل جدية واخلاص وكان عليه ان يقول بدل هذه الجملة التى لاتعبر عن اية حقيقة رافقنا هذااليوم الوزيركذا ولاحظنا عدم تحمله للاجواء الحارة وضعفه امام طاقم ادارته المزورة ومحاباته لهم وتستره على فشلهم المرئي بالعين المجرة كمالاحظنامن جانب اخرالتدميرالشامل لتلك المؤسسة المزورة ومن جانب اخرتكدس مجموعة من السيارات الفارهة التى لم تتحرك بعد فى شوارع امريكا ولافى شوارع الدول الغنية بما فى ذلك دول المنشا وعندماسالناعن اصحابها قيل لنا انهم مدراء ومستشارون ومقربون من الوزيرالزائروبعد لحظات من وصولنا صحبة الوزيرعقد اجتماعه مع مدرائه وفض الاجتماع وفتح لنا باب الاسئلة لنشترط عليه خمس دقائق من الصراحة فحلف لنا بالله جهد ايمانه انه ومدراءه لن يقولوا الاالحق ولاشيئ غير الحق وعندئذ بدانا بسؤال الوزير ماهي الاسباب التى ادت بهذه المؤسسة الى هذه الدرجة من الافلاس والتردى الى حد عجزهاعن تقديم اية خدمة للمواطنين جواب اناعينت من طرف فلان المتنفذ فى الدولة وانتم تعلمون انه صديق حميم لفخامة الرئيس درسامعا وتربطه به علاقات قبلية وعصبية وقبيلتنا وقبيلته متحابتان تاريخيا و انهما فى تاريخ موريتانيا القديم كنتاتحاربان القبائل الاخرى جنبا الى جنب ونظرا لهذه الثقة فان من عينني ضمن عنى شرالرئيس س واحتمال اقالتى مهمافعلت وقال لى نحن عيناك لتستغى بعد ماكنت فيه من الفقروالجوع فاجتمعت بهؤلاء المدراء واتفقناعلى ان تنقاسم ميزانية هذه المؤسسة فى سرية تامة وان نخصص مبلغا زهيدا للصحافة الذين يرافقوننا لاعطاءصورة ممكيجة عنا وبعدهذاالتصريح الصريح توجهنا بفس السؤال الى المدراء الحاضين فاكدوا على ماقاله الوزيردون زيادة اونقصان ونشير الى ان فخامة رئيس الجمهورية السيد س كان قد اقال سلف هذا الوزير المشهود له بالنزاهة والحيوية وذلك اثرشكاية كيدية من مدرائه بعد ان رفض مشاركتهم فى نهب ميزانية هذه الادارة وهذه الوضعية هي التى جعلت الشعب الوريتاني ينفض اذنيه عن سماع اعلامنا الرسمي ويفتحهما امام الاعلام الحرالوافد منه والمحلي على علاته هو الاخروهنا نستشهدبماقاله احد مدونى المهجرحيث قال ان المواطن الموريتاني عندما يصدر الاعلام الرسمي نبا لاتعلمه الاالجهة المصدرة له بينما يعلمون جميعا فى اقل من ثانية الفكالات التى نصدرها نحن وهو مايدل على فشل اعلام الدولة وضياع المليارات التى تنفق عليه فى وقت لانتكلف فيه نحن المدونين شيئا فياللمقارنة وعلى الدولة وخاصة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ العزوانى ان يامربتطويرالاعلام الرسمي جذريا وهو القادرعلى ذلك والجديربه وانا اعتقد ان الاعلام الحر لاغنى عنه لان من اهم ايجابياته كونه يكشف عن المعائب الكامنة فى الدولة كي تتمكن من معالجتها بدل اعلام التزلف والمحاباة الغرور ثم ان على الدولة ان تنشئ اعلاما مضادا للاعلام الحرومن شان ذلك ان يفضح الكاذبين وينصرالحق فمن خلال الحجة والحجة المضادة يبرز الحق ويندحر الباطل
الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي