شبكة المراقب/منذ عدة اشهر و انقطاعت الكهرباء مستمرة في العاصمة نواكشوط وبعض المدن الأخرى ،دون معرفة الاسباب فالشركة التي لم تبخل عليها الدولة بالدعم الهام تجد نفسها عاجزة ايما عجز عن ايجاد حل نهائي للانقطاعات على مستوى الكهرباء اضافة الى تدني مستوى التيار الكهربائي حيث يتراوح مابين 170 و 140|فولت
ولم تجد الشركة ماتعالج به المشكل سوى العودة الى عاتها القديمة المتمثل في الاعتذار وتحميل مانانتالي المسؤولية في التذبذب الحاصل في الشبكة.
وتعيد هذه الانقطاعات الى الأذهان ماشهدته انواكشوط 2009 من انقطاعات مماثلة ،جعلت المواطن يصرخ في وجه الحكومة منتقدا صمتها عن تلك الأزمة ،وكانت الأخيرة ترد بأنها تصدر الكهرباء الى السينغال، مجسدة مقولة (فاقد الشيئ لايعطيه).