أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة -اليوم الاثنين- الحداد الوطني لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات التي اجتاحت عدة مدن وقرى شرقي البلاد، وخلفت أكثر من 150 قتيلا في مدينة درنة وحدها.
وقال الدبيبة، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس لبحث تداعيات الفيضانات، إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.
وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانات اللازمة، كما جرى تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة. وأكد أن ما وصفها بالانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع من مساعدة القرى والمناطق التي أصابتها الفيضانات.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية إرسالها قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية من ليبيا، نتيجة الفيضانات والسيول.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الدبيبة كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد “مناطق منكوبة”، كما أعلن المجلس البلدي في درنة المدينة “منكوبة”، ودعا إلى تدخل دولي عاجل لإغاثتها مطالبا بفتح ممر بحري إثر انهيار الطرق البرية المؤدية إلى المدينة بسبب السيول وانهيار سدين مائيين.