شبكة المراقب/ خلال جلستها الأولى لهذا الاسبوع واصلت محكمة جرائم الفساد استنطاق العدل المنفذ محمدالامين ولد اوكاي المتهم في قضية ملف العشرية المعروض أمام المحكمة
هذا وخصصت هذه الجلسة لطرح اسئلة وكيل الجمهورية اضافة الى الدفاع ومحامي الطرف المدني ،وتميزت ردود المتهم بالرزانة والتمكن من الاجابة القريبة من الاقناع.
الاجمناع على كيدية رئيس الة البرلمانية
العدل المنفذ اشار الى أن رئيس اللجنة البرلمانية احبيب ولد جاه استهدفه شخصيا ،لاسباب عرفها لاحقا تتعلق بتراجعه عن هدم مبنى على قطعة آلت ملكيتها الى احبيب نفسه ،هذا فضلا عن عدم تعاونه معه في توريط رئيس المنطقة الحرة حينها محمد ولد الداف ،واضاف أنه استدعي من البادية للمثول امام رئيس اللجنة البرلمانية في انواذيب ،ومن بين الاسئلة التي وجه له رئيس اللجنة البرلمانية سؤال يتعلق بقطعتين ارضيتين ادعى ان صهر الرئيس عزيز شيد عليهما مصنعا لدقيق السمك طالبا مني مرافقته اليهما للاطلاع عليهما ميدانيا
اسئلة وكيل الجمهورية أحمد ولد عبد الله
ماتفسيرك للحصول على اتعاب اعلى من تلك التي حصلت عليها في مرحلة سابقة؟
المتهم: بالفعل حصلت بداية على نسبة من المبالغ التي وهو0.8% ،ولاحظت ان النسبة ضئيلة جدا،وبالتالي وتفاديا لخسارة المهمة طلبت من ادارة المنطقة الحرة تحديد مبالغ معينة مقابل المعاينات على أن تبقى النسبة المسلطة على المزاد العلني دون تغيير.
وكيل الجمهورية:من يمثل المنطقة الحرة في المزاد العلني
المتهم: كراسة الشروط
وكيل الجمهورية :هل كنت تشرف على عملية بيع الأراضي، أم أن مهمتك اقتصرت على إثبات من رسى عليه المزاد.
المتهم:مهمتي كانت إثبات تلاقي إرادتين، حتى يصبح عقد البيع نافذا، وفق مقتضيات القانون المدني،
وكيل الجمهورية:منهما هذين الطرفين الذين تثبت بينهما
المتهم: المشارك في عملية المزاد او من يحمل دفتر الالتزامات
اسئلة دفاع المتهمين والطرف المدني
المحكمة سمحت للمحامين طرح اسئلتهم :وقد كانت متعددة ولم تخلو من تكرار
محاكمة هيئة الرحمة
بعد اكتمال استنطاق المتهم محمد الأمين ألوكاي ،نادى رئيس على هيئة الرحمة،والتي يبدو أنه لم يظهر من يمثلها ،ليطلب تعيين محام على نفقة المحكمة للدفاع عنها.