اكنت استمع الى الحوار الدائربين مجلس الحرب الاسرائلي من تلابيب وقادة الدول العربية المجتمعين فى قمة عربية بمصرللبكاء على اطلال غزة من مدى فصاحة لغة القوة التى تتحدث بها تلابيب وقدرتها على جرالكل لنصرة اهدافها ولو كانت دنيئة وعلى عجزلغة الاستسلام عن تحقيق اى هدف ونفور كل بنى ادم من حتى سماعها ،صحيح اننى سمعت من القاهرة خطبا ادبية بليغة يكتفى بها لتفريغ شحنات غضب الشعوب العربية الغاضبة بدل تفريغها بالفعل الحربي المؤثر ولكنها لاترد اي حق ولاتحمى اي مكروب كماقال نزارقبانى
ماذاصنع الشعر وماذا اعطى لنا الشعراء ،وكان فى نظرى على هؤلاء القادة الذين ابدعوا فى الخطابة اثناء اجتماعهم بالقاهرة وانوفهم محشية برائحة دخان حرائق غزة المفعمة برائحة دماء واجساد الفلسطينيين ان يرأفوا بشعب غزة وينصرونهم ماديا وعسكريا وفورا قبل ان يهلكوا جميعا بمعدل خمسمائة شهيد يوميا وان يستخلصوا العبرمن تاريخ العرب وتجاربهم المريرة فى الحياة مع اعدائهم والتى دونوهافى دواوين شعرائهم حيث يقول احدهم
لاعدل الاان تعادلة القوى
وتصادم الارهاب بلارهابى
ويقول اخر
من الحلم ان تستعمل الجهل دونه
اذالم يكن بالحلم رد المظالمى
ويقول اخر
اذالم يكن الاالاسنة مركبا
فليس على المضطرالاركوبها
ولم يعد امام العرب الان سوى الامتثال لماقال شاعرهم الاخر
قومواقياماعلى امشاط ارجلكم
ثم افزعواقد بنال الامن من فزعا
ذ/محمدكوف