تدخل معركة "طوفان الأقصى" يومها السادس عشر على التوالي، ولا تزال المقاومة الفلسطينية تطلق رشقاتها الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلّة من دون توقّف، مستهدفة العمق الصهيوني، ومستوطنات "غلاف غزة".
كتائب القسّام أعلنت اليوم استهدافها "تل أبيب"، وتحشيداتٍ قرب "مفكعيم" برشقة صاروخية. وكذلك استهداف كيبوتس "نيريم" بقذاف الهاون، وموقع مارس العسكري الصهيوني.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف "بيت شيمش" غربي القدس المحتلة برشقة صاروخية.
سرايا القدس بدورها استهدفت تحشيدات عسكرية للاحتلال في موقع "صوفا"، برشقة صاروخية. وكذلك مستوطنة "سديروت".
وفي وقت سابق، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مقطعاً من داخل أنفاقها، يحذّر "جيش" الاحتلال ممّا يتنتظره إذا أقدم على الدخول إلى القطاع، وتوجّهت له برسالة: "أهلاً بكم في رحاب الجحيم"
من جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى: "ما زال مقاتلونا الأبطال في سلاح المدفعية يدكون بحمم الهاون من العيار الثقيل المواقع والحشودات العسكرية المحاذية للقطاع، حيث كان يسمع صراخ جنود العدو وذلك ضمن معركة طوفان الأقصى".
كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم أيضاً، أكدت استهداف موقع إسناد صوفا العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وأطلقت أيضاً، رشقة صاروخية باتجاه أسدود المحتلّة، و"كريات ملاخي" و"كريات غاد" و"بيت شيمش".
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بدوي صفارات الإنذار في عسقلان المحتلّة و"غلاف غزة"، كما في "غوش دان"، و"ريشون لتسيون"، و"بيت يام" و"هشفيلا".
1200 جندي معاقون
من جهة الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال، اعترف متحدث باسم "جيش" الاحتلال بارتفاع عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى 212 أسيراً.
وفي رقم لافت، صرّح "جيش" الاحتلال أن أكثر من 1200 جنديٍ جريحٍ يصنفون على أنهم "معاقون"، في هذه المعركة مع المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري أنّ 1210 جندياً أصبحوا حديثاً، منذ 7 أكتوبر، تحت رعاية قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة أمن الاحتلال وجمعية المحاربين القدامى المعاقين.
أمّا "القناة السابعة" الصهيونية، فنقلت عن وزارة صحة الاحتلال أنّ 299 جريحاً، ما زالوا في المستشفيات منذ معركة "طوفان الأقصى". وأضافت أنّه لغاية الآن أُخلي من المستشفيات 5132 مصاباً.