شبكة المراقب/ شهدت جلسة اليوم من محاكمة رموز العشرية الاستماع الى مرافعات دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ،وكانت البداية مع المحامي سيدي ولد فال الذي خصص مرافعته لمواجهة التهم الموجهة الى موكله كما كان جانبا منها لقضية المادة 93 من الدستور المتعلقة بحصانة الرئيس من خلال القانون المقارن
ولد فال تناول جميع التهم الموجهة للرئيس السابق واحدة تلوى الأخرى حيث فندها جميعا ،واشار الى أن ثروة الرئيس تم جمع أغلبها بعد خروجه من الرئاسة وهو ماثار ردود فعل ساخرة داخل القاعة.
مرافعة المحامي ولد فال أخذت وقتا طويلا وخصصت اساسا لدحض بعض الحجج التي اثارها الطرف المدني والنيابة ،خلال مرافعاتها .
هذا ومن المقرر أن تاخذ مرافعات دفاع الرئيس السابق 8جلسات على الأقل ،اي شهرين كاملين حيث ينتظر أن يكون عدد المتدخلين 11 محاميا من بينهم اجنبيان.
كواليس:
سيدة تتجه نحو احد اقارب الرئيس وتسلمه ورقة ومفوض أمن القاعة يامره بإعادة الوثيقة اليها وهو ما ستجاب له المعني.
أفيل ولد اللهاه يرسل الكوفية الفلسطينية لعزيز بواسطة أحد المحامين والشرطة تتدخل لانتزاعها من المحامي وحجزها لديهم.
