شبكة المراقب/لجأت شركة شنقيتل إلى سياسة الهروب إلى الأمام في مماطلة المؤسسات الصحفية التي تربطها بها عقود اشتراكات وإعلانات حيث لم تسدد حتى تاريخ كتابة الخبر الدفعة الأخيرة المستحقة من عقود إعلان السنة الماضية مع المواقع والصحف الموريتانية المذكورة رغم أنها مبالغ زهيدة لا تشكل أي تأخير على مداخيل وارباح الشركة السودانية في الثانية الواحدة.
وعمدت شركة شنقيتل إلى تجديد العقود الهزيلة مع بعض المؤسسات الصحفية دون تسديد مستحقات الدفعة الأخيرة للسنة الماضية، واكتفت بالاحتفاظ بالعقود الجديدة لدى إدارتها في انتظار تحسن أوضاعها المتردية ماليا، وذلك رغم الارباح الكبيرة المعلنة.
جدير بالذكر أن شنقيتل تتعمد سنويا تأجيل توقيع عقود الإعلانات الهزيلة لشهرين وأكثر وهوةما جعل المؤسسات الصحفية تخسر أكثر من سنة كاملة بسبب هذا التأخير المتعمد والمدروس.
يذكر أن شركة سوداتل المالكة لشنقيتل تبرم عقود إعلانات بمبالغ معتبرة مع المواقع والصحف السودانية تمثل أضعاف ما تقدمه شنقيتل للصحافة الموريتانية وهو أمر يدخل في صميم اختصاص سلطة الإشهار الموريتانية المطالبة بالتدخل لفرض احترام عقود الإشهار وفق نصوص قانون الإشهار الموريتاني.