قال عمدة بلدية السدود بولاية تكانت السيد محمد أحمد محمود ،إن بلدية السدود هي بلدية زراعية ورعوية وبها عدد من المناطق الزراعية التي تحتاج الدعم مطالبا بأن تكون ضمن أولويات خطط وبرامج وزارة الزراعة ،واعرب السيد العمدة في كلمة له امام وزير الزراعة اثناء زيارته للبلدية عن تثمين الساكنة لهذا الانجاز الذي ظل مطلبا ملحا للساكنة وهو يتحقق اليوم بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية واهتمامه بالفئات الضعيفة ودعمه للزراعة ،وتابع السيد العمدة وهو يقول :إناختيار القطاع لبلدية السدود لاحتضان هذا الحدث لهو أكبر دليل على العناية الممنوحة من طرف قطاع الزراعة في البلديات الريفية بشكل عام وببلدية السدود على وجه الخصوص، موجها شكره وعظيم امتنانه للوزير على هذه اللفتة الكريمة. مضيفا أنه" لا يخفى عليكم ما لهذه السدود من أهمية في تحسين الظروف المعيشية لسكان التجمعات المحيطة بها وكذلك المساهمة في الوصول إلى هدف الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب."
واضاف السيد العمدة في معرض خطابه "إن إشرافكم اليوم على تدشين هذا المشروع الهام فرصة لأشيد بالإنجازات الكبرى التي تحققت في السنوات الأربع الأخيرة من العهد الميمون لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في شتى المجالات، خاصة أنها تمت في جو سياسي هادئ غير مسبوق وفي ظروف يعلم الجميع انها استثنائية بسبب جائحة كورونا وحرب أكرانيا وعدم الاستقرار في بعض دول شبه المنطقة."
وهنا لا يسعني إلا أن أثمن عاليا باسم ساكنة بلدية السدود المواقف المشرفة التي اتخذها فخامة رئيس الجمهورية نصرة للشعب الفلسطيني وتضامنا مع سكان غزة أمام ما يتعرضون له من تقتيل وتنكيل على يد آلة الحرب الإسرائيلية على مرأى ومسمع من العالم.
كما انتهز هذه السانحة لنجدد دعمنا ومساندتنا لفخامة رئيس الجمهورية لما لمسنا منه من إيمان قوي بالمصالح العليا للبلد وقدرة على صونها حتى في أصعب الظروف وبناء عليه فإننا نطالب فخامته بالترشح لمأمورية ثانية في الاستحقاقات الرئاسية القادمة.
وكان وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته قد اشرف ببلدية السدود بمقاطعة المجرية رفقة والي ولاية تكانت السيد الطيب ولد محمد محمود ورئيس الجهة السيد محمد ولد بيها وممثلين عن السلطات الإدارية والأمنية بالولاية على تدشين برنامج بناء وترميم 25 سدا من
السدود المتوسطة، انطلاقا من سد التاشوط الدخنة، موزعة على خمس ولايات زراعية
رعوية هي الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة وتكانت ولبراكنة
