هل افسد روبوتات الاستعمار السياسي فرحة الاستقلال.؟/ ذ.محمد كوف العربي

ايهاالمواطن الكريم لاتحسبن استقلالا بالمعنى الصحيح l'independance واقعا مادمت موطنا متوطنا للاستعمار الثقافي colonialisme culturele ،فمضمون الاستعمارالثقافى ينطوى على الاستعمار السياسي  colonialisme politigue لان المستعمر يصنع سياسيي مستعمراته كمايصنع الروبوات les robos الذين يضمنهم برامج تسمح له بتوجيههم حول الوجهة التى يريد وهومايمنع هؤلاءالسياسيين الروبوات من ميزة الاختيار والانفتاح على العوالم الاخرى غير المستعمرة والذين قطعوا اشواطا اكثر رفاعة فى عالم الادارة والاقتصاد والتنكنلوجيا مثل امريكا مثلا و الروس والصين وغيرهم ،والاداريين الذين يكونهم المستعمرفى بلد اجنبي بلغته حكرا يكونهم على الروتين الاداري والترفع والتعالى على المواطن والابتعادعن حل مشاكله وهو مانعيشه نحن فى واقعنا الماضى وحتى الحالى رغم الحاح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى على المسؤولين بازاحة الفوارق تمامابينهم مع المواطنين ، اما الجانب الاقتصادي  هدف الاستعمار الثقافي الحقيقي من عشعشته فى نفوس تابعيه فان المتعلم ولااقول المثقف لندرة هذه الصفة فى قيادات المجال الاقتصادي الذين يهتمون بالجانب الفني فقط لايمكنه ان يحيد عن البرامج الفنية الاقتصادية غير الاستراتيجية التى اخذها عن اقتصاديات البلد المستعمر ثقافيا وعليه فانه هو الاخرتقيده ثقافته عن الولوج الى الدراسات الاستراتيجية المتطورة ف دهى اسواق الثقافات الاخرى ،اماالاستقلال الشامل     l,independance globalmement فانه وحده الذى  يستحق ان يطلق عليه اسم الاستقلال لما يتيحه من احساس بالحرية والتحرك غير المشروط واستعادة الكرامة والاخطران الاستعمارالثقافي يولدالاستعمارالانقيادي  un colonialisme soumis 
بحيث يصبح المجتمع بقادته وشعوبه منقادون تلقائيا لرغبات وسياسات المستعمر الثقافي ولايرون بعين الرضا والمقدرة سوى  من تعلموا لغته ولقد ظهر ذلك جليا عند قول احد قادتنا فى الماضى وهويومئذرئيس الدولة

 بانه يعتبر عبارة مزدوج  bilingue متوفرة فى من يعرف الفرنسية والحسانية وهو مايعنى انه يحتقر اللغة العربية لغة الدين الاسلامي والبيان الساحرو التى يحتفل حتى سدنة اللغات الكبرى العالمية كالانكليزية والفرنيية نفسها مثلابتخليد ادبها الرائع ، اقول يجعلهانداللهجة ملحونة مشتقة منها والاخطر ان الذي يعلم هذه اللغة المستعمرة يلقى تشجيعا من الدولة ومؤسساتها منقطع النظير تشجيعا له ولغيره على الحفاظ على هذه اللغة وعلى منافستها للغة المجتع الام العربية ،فهو الذى يشغل الوظائف الهامة السياسيي منها والاداري والاقتصادي وهومحل الثقة ولوكان سبب بلاء وتاخر المجتمع والامركذلك بغض الطرف عن ضعف هذاالمبجل اللغوي حتى فى مجال اللغة المستعمرة ،فى الوقت الذى ترى فيه حامل الدكتورا باللغة العربية لايشغل ان اتيح له الشغل الا وظيفة معلم مدرسة او سائق تاكصى اوسمسارا الشئ الذى حرم النسبة الاكبرمن  ابناء شريحة معينة فضلت التعلم بلغتها الام منذالاستقلال الوهمي من ايلاج الوظائف السامية فى بلادها،وقبل ان اختم ادين بشدة ظاهرة اخرى لاتحتمل اصبحت تتجذرذات علاقة بالاستعمار الثقافي وهى تدويرالمسؤولين القدامى ذووالثقافة الاستعمارية فى الوظائف العليا والمتوسطة كذلك واحتكارالدولةلهذه الوظائف بعدموتهم لصالح ابنائهم وذويهم من بعدهم والذين كونوهم على مشاورهم الثقافية والمعتقداتية الاستعمارية الغريبة عن اصالتنا العبية الحقيقية  ، ايها القارئ العزيز لاتغتربدعاية الاستقلال الوطني الناقص مادمت مستعمرا ثقافيا فالاستقلال الحقيقي لايتاتى الافى ظل استقلال الثقافي الذي يعتزفيه الانسان بلغته الام وتتاح له بذلك فرصة العمل المدار بلغته الام تلك لابلغة المستعمر وفرصة تطوير هذه اللغة الام من خلال الممارسة التجريبية بعيدا عن نفوذ وسيطرة ومزاحمة لغة اخرى احرى ان كانت لغة من كان يستعبده وربما لايزال يستحقره ويستعبده، لكن بدل الاغتراربذلك عليك بالسعي الحثيث للوصول اولاالى الاستقلال الثقافي ووقتها سيكون استقلالك كاملا وصادقا لالبس فيه
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي

أحد, 26/11/2023 - 13:58

إعلانات