شبكة المراقب/ خلال جلستها قبل الأخيرة وبعد استماعها الى مداخلة الرئيس السابق ،نادى رئيس المحكمة القاضي عمار محمدالأمين على المتهمين يحي ولد حدمين و احمدسالم ولد البشير تواليا...
الوزير الاول السابق يحي ولد حدمين
يحي ولد حدمين اخبره رئيس المحكمة بأن له الحق في تقديم مالديه من توضيحات وطلبات أمام المحكمة ،وقد استعرض ولد حدمين في مداخلته تجربته المهنية التي قال إنها ممتدة لأربعين سنة تولى خلالها تسيير عشرات المشاريع الكبرى والتي كلفت عشرات الملايير من الأوقية اما اشرافا او متابعة ،مؤكدا على نظافة يده ومشيدا بما قدمه من تضحيات في سبيل وطنه ،واضاف أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه التوشيح والعرفان زج به في قضية لا ناقة له فيها ولاجمل ،معربا عن امله في المحكمة ان تحكم بالانصاف وتنصفه وهذا مايريده ولا أكثر من ذلك،واختتم مداخلته بقراءة الآيات التالية من الذكر الحكيم من سورة الأنعام :"قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (161) قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (163) قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبّٗا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءٖۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ
الوزير الاول السابق أحمد سالم ولد البشير
ولد البشير كان هو المتدخل الثالث حيث خصص مداخلته لتقديم سيرة ذاتية لشخصه،خصص اغلبها لدراسته وحياته المهنية ،حيث قال إنه تدرج في الوظائف العمومية حسب السلم الطبيعي حتى وصل الى منصب الوزير الاول ،مضيفا انه حصل على ذلك دون الاستعانة بأية وساطة ،لا اسرية او حزبية او جهوية ،واستغرب الزج به في ملف فساد في الوقت الذي لاتتوفر اية ادلة ضده تتعلق بالاستفادة من اية امتيازات عمومية خارج القانون مشيرا الى انه قدم تصريحا بممتلكاته قبيل تقلده المنصب وان تلك الممتلكات لم تشهد أية زيادة ،باستثناء منزل في مدينة الطينطان شيده على مراحل من راتبه الشهري وبعض الامتيازات المالية التي حصل عليه من وظائف تقلدها ،وطالب المحكمة بتبرأته من هذه التهم واعادة الاعتبار اليه.