شارك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأحد في أبوظبي، رفقة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في مسيرة الاتحاد ضمن احتفالات الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام.
وتعد “مسيرة الاتحاد” إحدى الفعاليات الرئيسة لمهرجان الشيخ زايد ضمن احتفالات عيد الاتحاد؛ وفيها يلتحم المشهد الثقافي والشعبي لأبناء القبائل، وهم يستعرضون لمحة من فنونهم أمام المنصة الرئيسة بميدان الوثبة.
وتعكس مشاركة رئيس الجمهورية في مسيرة الإتحاد بدولة الإمارات العربية المتحدة في معانيها ودلالتها عن تميز وخصوصية و قوة العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين .
عقود مضت يوم وضع زايد الخير لبنة مفصلية لهذه العلاقات خلال استقباله سنة 1973 المرحوم حمدي ولد مكناس وزير خارجية موريتانيا انذاك، تمهيدا لزيارة ابو الدولة الموريتانية المختار ولد داداه- رحمه الله - لابوظي ، في أبريل سنة 1974 .
ودفعت الزيارة التاريخية التي أداها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لموريتانيا أغسطس 1974 , بالتعاون ليشمل كافة المجالات بين البلدين والشعبين الشقيقين، بتمويل إماراتي سخي لمشاريع تنموية هامة في موريتانيا، كما تم تبادل الخبرات وتعزز التعاون بالبعثات التعليمية وتولى القضاة الموريتايين المناصب الشرعية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ان هذه العلاقات التي تنطلق من مشتركات علمية وثقافية ولدت لتبقى في قلوب وفكر القيادتين والشعبين ، تتميز بتطور مستمر وينتظر أن تشمل في المستقبل القريب في ظل التنسيق العسكري والامني بين البلدين وتطابق رؤيتيهما لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة بحكم موقع موريتانيا خاصة مع توفرها على استثمارات واعدة في مجالات الزراعة والنقل والطاقة والسياحة وهو ماسيعزز التكامل والتعاون الذي تطمح إليه قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين .
عبدالله محمدو بيه