قامت الولايات المتحدة الاميركية أمس الأربعاء بتنظيم رحلة ترحيل أخرى إلى عديد البلدان الإفريقية، على غرار موريتانيا والسنغال وغينيا وأنغولا، وذلك في إطار ترحيل المهاجرين المفتقرين لتصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في نواكشوط، فقد ضمت الرحلة “عددًا كبيرًا” من المواطنين الموريتانيين الذين يفتقرون إلى تصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة أن إدراج العديد من الموريتانيين على متن هذه الرحلة الثانية في سلسلة مستمرة من عمليات الترحيل، يعتبر ردًا على زيادة عدد الموريتانيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير نظامي.
وأشارت السفارة إلى أن حكومة الولايات المتحدة لا تقدم تعويضات مالية للأشخاص المرحلين أو لحكوماتهم، مردفة أنها تضمن حسن معاملة الأشخاص الخاضعين للعملية من خلال تقديم الطعام والإقامة المؤقتة والفحص الطبي والنقل الجوي إلى بلدانهم الأصلية على نفقة دافعي الضرائب الأمريكيين.
وأردفت السفارة أن الولايات المتحدة توفر العديد من السبل القانونية للسفر والعمل فيها، بما في ذلك برنامج تأشيرة التنوع، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات تؤكد التزامها بمعاملة الأشخاص بكرامة طوال عملية الترحيل