باعتباره أحد أبرز الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية محمد الغزواني ،وصاحب اكبر كتلة في مكطع لحجار والمعروفة بكتلة التغيير البناء ،كان للعمدة السابق السيد يعقوب ولد سيدي يوسف دورا ملموسا في النشاطات التي ساهمت في انجاح زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لولايتي لبراكنة وكوركول ،حيث خطفت كتلته الانظار بشكل لافت واستكاعت اقناع الجميع بأنها كتلة من العيار الثقيل ،ويرى بعض المتابعين للمشهد السياسي على مستوى المنطقة أن رئيس الجمهورية ربما يدرك ذلك جيدا ،حيث يظل الوحيد الحاسم والحازم في اعطاء القوس لباريها ،خاصة واننا على ابواب الحملة الرئاسية التي ستتطلب جهودا مضاعفة لتمكين رئيس الجمهورية من حصد فوز عريض يتجاوز نسبة ال80% ،يكون بمثابة رد للجميل الى ماحققه فخامته في ماموريته الاولى وشهادة لانجازات تحققت بعيدا عن ما يروج له البعض من اوهام واكاذيب.