يعاني العديد من طلاب الماستر من عدم توصلهم بنتائج فحص رسائلهم رغم إحالتها منذ فترة طويلة للجهة المختصة مما حرمهم من إمكانية مواصلة دراستهم خارج البلاد او المشاركة في بعض المسابقات الوطنية .
ليس من المنطق أن تظل رسائل الطلاب مهملة دون إخضاعها للفحص او اعادتها للطلاب في حالة ما إذا كانت لا تستجيب للمعايير الاكاديمية رغم اقتناع الطلاب بعدم جدية الآلية المتبعة للفحص لان التطبيق المستعمل يعتمد على مقارنة الكلمات المستعملة بالرسائل بما يماثلها من عبارات على الانترنت بدل اللجوء لتطبيق يمتلك قاعدة بيانات بحثية موثوقة المصدر .
ما بدأ يتسرب أن الأمر لا يتعلق بعملية الفحص بقدر ما يتعلق بالمخصصات المالية للإشراف التي قد تكون صرفت في غير محلها .
لهذا فاننا نناشد الجهات العليا المختصة التدخل سريعا لإيجاد حل لما نتعرض له من تجاهل وتلاعب بمصيرنا بحيث تعاد لنا رسائلنا وتتم برمجة مناقشتها دون مماطلة .
طلاب الماستر ممن تم حجز رسائل تخرجهم "دون فحصها"
بجامعة نواكشوط
كلية العلوم القانونية والاقتصادية