هناك ثلاثة مناهج لايمكن الجمع بينها مهما اوتيت من حكمة التستراولها الشفافية التى هي جوهر العدل،وثانيها هو ارضاء البعض على حساب البعض الاخرالتى هى جوهر الظلم ،وثالثها هوارضاء الجميع اوبعضهم على حساب المصلحة العامة الذى هوجوهر تدمير الدولة التى هي ضمان استمرار الشعب الذى هوالركن الجوهي للدولة ،وكلنا راع بدءا برعاة المواشى وانتهاءا برؤساء الدول وهومسؤول عن رعيته كما فى الحديث الشريف ،والله من ورائهم محيط والعدل من اسمائه الحسنى وعدله هوالعدل المطلق الذى لاشك سيطال الكل فى القريب العاجل واقول العجل لانه ليس هناك بعيد فى الزمان كماقال طرفة ابن العبد
ارى الموت اعداد النفوس ولاارى
بعيدا غدا ما اقرب اليوم من غدى
،وليس هذامن باب اللاهوتيات ولاالطوباويات كمايقول اللائيكيون ولكنها الحقيقة المجربة فى ميدان الحياة اليومية فان انت توخيث منهج الشفافية ارضيت ضميرك الذى هووسيلة وحي الله اليك بانه راض عن عملك ،وان انت اتبعت منهج ارضاء البعض على حساب البعص الاخرشعرت بوخز الضمير وتانيبه وهو مايشى برسالة الهية اليك بعدم رضا ئه عن عملك ،وان انت توخيت ارضاء الجميع اوالبعض على حساب المصلحة العليا للدولة خنت امانة الوطنية العليا وشعرت بالندم القاتل وبقرب النهاية الماساوية، وماعليك ايها المواطن الكريم الا ان تختار لنفسك بنفسك المنهج الذى ستسير عليه من هذه المناهج
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي
