"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".
ببالغ الأسى و عميق الحزن، تلقيت نبأ انتقال المغفور له، الوالد والوزير والسفير محمد فاضل ولد الداه إلى جوار ربه.
لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات الوطنية، حيث كرس مشوار حياته الحافلة بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، ولا نقول إلا ما يرضي لله سبحانه وتعالى .
وإذ نتقاسم مع اسرتكم هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى جميع أفراد العائلة الكريمة، مبتهلا للمولى جلت قدرته أن يمن على الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وينعم على الأسرة الفاضلة بسكينة الإيمان وجميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
امم ولد بيباته