فقدت عائلتنا أحد أبنائها البررة وهو الملازم أول الشاب زين العابدين ولد مولاي عمر ولد باب سيدي، رحم الله الجميع، وهي مناسبة أليمة دون شك، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره وندرك أن الأعمار بيد الله.
إن هذا المصاب شكل مناسبة لجميع أبناء الشعب الموريتاني وكل فئاته لتأكيد التلاحم والتعاضد والمحبة، وقد كانت وفود المعزين الرسمية مدنية وعسكرية والنخبوية والشعبية واتصالاتهم من كل مكان خير مواس لنا في مصابنا.
ولأننا لا يمكن إلا أن نشكر كل هؤلاء دون استثناء فإننا نود أن نخص بالشكر الأسرة العسكرية لفقيدها المغفور له بإذن الله زين العابدين، وخاصة معالي وزير الدفاع الوطني والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني من جهة وقيادة أركان الجيوش وزملاء المغفور له بإذن الله والذين واكبوا جميع إجراءات النقل والصلاة والدفن وكانوا في مقدمة المعزين.
نسأل الله تعالى أن يرحم موتانا وموتاكم ويغفر لهم ولا يريكم مكروها في عزيز عليكم.
شكر الله سعيكم وألهمنا الصبر والسلوان،
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
عن العائلة: مولاي الحسن ولد مولاي عمر