شبكة المراقب/ربط الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير الناني ولد اشروقة بين ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وكثرة الإقبال عليها في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الوزير في النقطة الصحفية الصحفية الأسبوعية، أمس، عقب اجتماع الحكومة، إن الأسعار شهدت ارتفاعا في اليوم الأول من رمضان بسبب الإقبال الكبير من المستهلكين، لكنها تراجعت بعد ذلك وأن الحكومة تبنت إجراءات قبل رمضان مكنت من خفض الأسعار لتتناسب مع مستويات المواطنين وأجواء الشهر الكريم.
وكان تصريح الوزير في ثالث أيام رمضان حيث تستمر معاناة المواطنين مع ارتفاع الأسعار وهو دفع بالكثير من رواد التواصل الاجتماعي إلى التعليق ب"غضب" على تصريحات الناطق باسم الحكومة باعتباره "يتحدث عن سوق خارج بلدنا وعن مستهلك خارج الوطن وعن أسعار في بلد الآخر" وقال آخر إن الناطق باسم الحكومة "لا يتابع مشاكل المواطنين ولا يعرف طبيعة معاناتهم ولا يلم بارتفاع الأسعار لأنه لا يشتري مؤونة منزله"
فيما علق آخر بجملة مقتضبة بقوله : " أغضبني الوزير الناني وأغضبتني الحكومة التي تعيش بعيدا عن المواطن وهمومه"
وشهدت أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية ارتفاعا تجاوز 150 بالمائة فيما شهدت باقي السلع ارتفاعات متفاوتة بما فيها المنتجات المحلية.
ويتهم اقتصاديون ومحللون موريتانيون الحكومة بتسليم زمام السوق لرجال الأعمال الذين لا يعرفون معنى الرأفة بالمواطن "فيما استقالت الحكومة من مهامها" وتركت شجع التجار يفعل فعله.
التواصل