هاجم حزب الصواب الموريتاني وقوف الرئيس محمد ولد الغزواني إلى جانب الارهابي"رئيس "عصابة الكيان الصهيوني.
وقال حزب الصواب فى بيان له أن غزوانى "شوه صورة بلادنا التي وقفت بشكل حازم شعبا وحكومة إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة منذ 1948".
وقال الحزب إن الصورة التي جمعتهما "تزيد من تكسير الحاجز النفسي بين قارتنا وشعوبها مع القتلة ومرتكبي المجازر البشرية التي كانت ممارستها التاريخية هي السبب في سفر الرئيس إلى رواندا، فكيف يكون الأمر مع من يمارس أبشع صورها الآن على أرض فلسطين السليبة؟".
واضاف البيان أن دعوة رئيس الكيان الصهيوني "والوقوف إلى جانبه اعتراف بقبوله وأسس وجوده السياسي والدبلوماسي والإيديولوجي في قارة تتولى بلادنا رئاستها الدورية وكان منتظرا أن تلعب هذه الرئاسة دورا مشهودا في تقليص مساحة الحضور الصهيوني في إفريقيا بدل تشجيعه الرمزي".
وطالب الحزب بمواصلة المسار التاريخي الحاسم في الوقوف إلى جانب المقــاومة الفلسطينية، ودعم الشعوب الإفريقية المكافحة التي قاومت مختلف أشكال ووسائل التطبيع وفرضت بعض حكوماتها تقديم جرائم الاحتلال الجارية في غزة إلى المحاكم الدولية، ومحاسبة الارهابيين واعتبار جرائمهم تهديدا للأمن والاستقرار العالميين واستهتارا بالقانون الدولي والإنساني.
واضاف الحزب أن الشعب الموريتاني أكد مواقفه التاريخية في هبته العارمة في وجه الإبادة التي ترتكبها عصابات القتل الصهيونية في غزة منذ ملحمة اكتوبر المجيدة.
وجدد الحزب مطالبة الشعوب العربية والإسلامية المناصرة للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، أن تسارع في الضغط على حكوماتها لمزيد من النصرة والدعم خصوصا تلك التي اختارت التطبيع مع المحتل لوقف علاقاتهم مع كيان إرهابي تأسست عصاباته على القتل والإبادة وتشريد النساء والأطفال.
وهذا نص البيان:
منذ التاسع والعشرين رمضان 2024 تتداول وسائل إعلام محلية صورا لرئيس الجمهورية يقف إلى جانب الإرهابي رئيس الكيان الصهيوني برواندا، وهو أمر شوه صورة بلادنا التي وقفت بشكل حازم شعبا وحكومة إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة منذ 1948 وأكدتها في هبتها العارمة في وجه الإبادة التي ترتكبها عصابات القتل الصهيوني في غزة منذ ملحمة اكتوبر المجيدة، كما أن هذه الصورة تزيد من تكسير الحاجز النفسي بين قارتنا وشعوبها مع القتلة ومرتكبي المجازر البشرية التي كانت ممارستها التاريخية هي السبب في سفر الرئيس إلى رواندا، فكيف يكون الأمر مع من يمارس أبشع صورها الآن على أرض فلسطين السليبة، فدعوته والوقوف إلى جانبه اعتراف بقبوله وأسس وجوده السياسي والدبلوماسي والإيديولوجي في قارة تتولى بلادنا رئاستها الدورية وكان منتظرا أن تلعب هذه الرئاسة دورا مشهودا في تقليص مساحة الحضور الصهيوني في إفريقيا بدل تشجيعه الرمزي.
إننا في حزب الصواب ندين الأمر ونطالب أن نواصل مسارنا التاريخي الحاسم في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعم الشعوب الإفريقية المكافحة التي قاومت مختلف أشكال ووسائل التطبيع وفرضت بعض حكوماتها تقديم جرائم الاحتلال الجارية في غزة إلى المحاكم الدولية، ومحاسبة الارهابيين واعتبار جرائمهم تهديدا للأمن والاستقرار العالميين واستهتارا بالقانون الدولي والإنساني .
كما نجد بهذه المناسبة مطالبة الشعوب العربية والإسلامية المناصرة للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، أن تسارع في الضغط على حكوماتها لمزيد من النصرة والدعم خصوصا تلك اختارت التطبيع مع المحتل لوقف علاقاتهم مع كيان إرهابي تأسست عصاباته على القتل والإبادة وتشريد النساء والأطفال .
القيادة السياسية
نواكشوط
09/04/0202