أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الثلاثاء في مدينة باركيول، على إطلاق توزيعات غذائية مجانية لصالح آلاف الأسر في المقاطعة، كما تفقدت سير الأشغال في طريق الممر الجبلي في قرية گالولة، الذي سيفك العزلة عن المنطقة والمنفذ من طرف المفوضية في إطار برنامج الغذاء مقابل العمل.
وخلال وجودها في مقاطعة باركيول أشرفت معالي المفوضة رفقة والي ولاية لعصابة المساعد السيد با علي عبدالرحمن، على إطلاق توزيعات غذائية مجانية في المقاطعة لصالح 3646 أسرة، من بين الأسر الأكثر فقرا في المقاطعة، ستستفيد من توزيع مايناهز 230 طنا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل الأرز والسكر وزيت الطهي والتمر، في إطار برنامج التوزيعات الغذائية المجانية الذي تنفذه المفوضية والذي تستفيد منه على مستوى ولاية لعصابة أكثر من 16000 أسرة.
كما أشرفت معالي المفوضة على إطلاق توزيعات غذائية مجانية، خاصة بالنساء الحوامل والمرضعات، المعرضات لمخاطر سوء التغذية على مستوى مدينة باركيول، في إطار برنامج التغذية الجماعية الموجه للفئات المعرضة لمخاطر سوء التغذية.
وضمن أنشطتها في عاصمة المقاطعة، تفقدت معالي المفوضة سير الأشغال في تشييد المخزن الجديد للمفوضية بسعة 500 طن، والذي يجري تشييده في إطار شبكة المخازن الجديدة للمفوضية، وقد حثت معالي المفوضة الجهات المشرفة على تشييده على ضرورة احترام المعايير الفنية والالتزام بآجال انتهاء الأشغال.
وفي قرية گالولة بمركز لعويسي الإداري، تفقدت معالي المفوضة، سير الأشغال في الطريق الجبلي الرابط بين گالولة التابعة لمركز لعويسي الإداري، وقرية إيطگيگ ببلدية لكران، والبالغ طوله حوالي 18 كلم، والمنفذ في إطار برنامج الغذاء مقابل العمل التابع للمفوضية.
وسيمكن هذا الطريق من فك العزلة عن مجموعة كبيرة من القرى، من خلال ربطها المباشر بعاصمة الولاية، حيث سيمكن من اختزال مسافة 250 كلم كطول مسافة الطريق بين كالولة وكيفة حاليا في 73 كلم فقط، وهو ماسيفك العزلة عن السكان، ويُسهم في تخفيف أعباء الظروف المعيشية عن المواطنين في تلك القرى.
وقد أكدت معالي المفوضة، خلال اجتماع بالسكان المستفيدين من هذه التدخلات والأنشطة، أن الهدف من كل هذه التدخلات والبرامج والأنشطة التي تنفذها المفوضية، هو الوقوف إلى جانب المواطنين والقرب منهم، خصوصا خلال فترة الشح، وذلك تطبيقا للتوجيهات الصريحة والواضحة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكومة، بضرورة تسخير كل الطاقات والإمكانات من أجل الوقوف إلى جانب المواطنين، والسعي في الرفع من المستوى المعيشي لهم، مردفة أن تنوع وحجم التدخلات المنفذة من طرف المفوضية، والتي شملت التوزيعات الغذائية المجانية والنقدية والمشاريع التنموية والأنشطة المدرة للدخل يندرج في هذا الإطار.
وقد عبر كل من عمدة بلدية باركيول، ونائب المقاطعة والعمدة المساعدة في بلدية لعويسي، عن تثمينهم للبرامج والأنشطة المنفذة لصالح المواطنين في المقاطعة، مؤكدين أن هذه التدخلات المنفذة من طرف المفوضية جاءت في وقتها المناسب، مشيدين بما لها من انعكاس إيجابي على الظروف المعيشية للسكان.
كما أعرب المواطنون في القرى المستفيدة عن شكرهم للمفوضية، وتثمينهم لجهودها في مجال الرفع من المستوى المعيشي لهم، وخاصة في الشق المتعلق بالتوزيعات الغذائية المجانية وبفك العزلة عنهم.
وكانت معالي المفوضة مرفوقة خلال هذه الأنشطة، بحاكم مقاطعة باركيول، ورئيس مركز لعويسي الإداري، والمنتخبين المحليين والسلطات الأمنية وعدد من أطر المفوضية.
