تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 230، تصدّيها لقوات "جيش" الاحتلال الصهيوني في مختلف محاور القتال، ولا سيما في مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة، ورفح جنوبي القطاع.
في هذا السياق، أعلنت "كتائب القسّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، أنّها فجّرت عين نفق فخخته مسبقاً بقوة صهيونية راجلة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكذلك، أعلنت "كتائب القسّام"، أنّها استهدفت 3 دبابات من طراز "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" في مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة.
وأيضاً، قصفت "كتائب القسّام" جنود وآليات العدو بقذائف الهاون في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة.
وبعبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، حمّلت "القسّام" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.
وختمت الفيديو بـ"هاشتاغ"، "الوقت ينفد"، الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلّص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل الأسرى، مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في قطاع غزّة من جرّاء القصف المكثف لـ"جيش" الاحتلال.
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2023 اعترف "جيش" الاحتلال بمقتل حمامي، وقال عبر نشره على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن حمامي (41 عاماً) قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزّة، من "كريات أونو" (وسط) قُتل في السابع من أكتوبر، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزّة.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله. وكان "جيش" الاحتلال قد عقد جنازة لحمامي قاموا فيها بحمل نعش فارغ لا يحتوي على جسد، وذلك قبل أن يتأكدوا من مقتله.
وأعلنت كتائب القسام في السابع من أكتوبر 2023، أنّ "فرقة غزة" سقطت بكاملها خلال عملية "طوفان الأقصى".
بدورها، أعلنت "سرايا القدس"، أنّ مجاهديها "تمكّنوا عصر اليوم الخميس من قنص جندي إسرائيلي جنوب غرب غزّة في محور نتساريم".
وفي المحور ذاته، أعلنت "سرايا القدس"، أنّها قصفت بقذائف الهاون تموضعاً لجنود العدو استهدف خط إمداد "نتساريم" جنوبي مدينة غزّة.
من ناحيته، قال المتحدث باسم "قوات الشهيد عمر القاسم"، القائد أبو خالد أنّ قواته قصفت قاعدة "زيكيم" بالإشتراك مع "سرايا القدس".
كما قصفت بقذائف الهاون موقعاً للعدو في محور "نتساريم" وألحقت بخطّ الإمدادات خسائر فادحة، معلناً أنّ "قوات الشهيد عمر القاسم" طاردت دوريات العدو الراجلة، المتحصنة في أحد المباني المدمرة، في محور التصدي للتقدم في حي الجنينة شرق رفح جنوبي قطاع غزّة وأطلقت عليها قذائف "بي 7" المضادة للآليات التي انفجرت وسطها، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
إصابة جنديين صهاينة
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام صهيونية إصابة جنديين صهاينة بجروحٍ خطيرة خلال المعارك في قطاع غزّة ونقلهما إلى مسستشفى "بلينسون" في "تل أبيب".
وقال الإعلام الصهيوني إنّه أصيب جندي من الكتيبة 97 في لواء كافير في الجيش الإسرائيلي بجراح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزّة.
وأشارت إلى أنّ صافرات الإنذار دوّي في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.