شبكة المراقب- احتضنت العاصمة انواكشوط، مساء أمس الأحد، ندوة تحت عنوان “حكام موريتانيا من 1960 – 2024”.
وقد شدد بعض المشاركين فى الندوة، المنظمة من طرف قناة “قمم” التلفزيونية الموريتانية حديثة النشأة،” على ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي، معتبرين أن موريتانيا اليوم تتجه نحو مستقبل واعد، يتطلب إصلاحات جذرية تركز على جوهر الخلل، للمضي قدما نحو نماء وازدهار موريتانيا.”
وأشار أولئك ، إلى أن “السمة الأبرز لكل الأحكام المتعاقبة، مبرزين أهمية ودور الشباب وضرورة إشراكه، باعتباره الطاقة الحية والضامن الحقيقي لأي نهضة يراد لها البقاء والاستمرار.”
و” أن كل الاحكام الماضية، رغم ما حققت من إيجابيات، إلا أنها شابها تقصير ورافقتها تحديات، ظل البعض منها قائما حتى اليوم، مثمنين ما تعيشه موريتانيا اليوم من تهدئة سياسية، وإصلاح جاد، وقرب من المواطن، في ظل حكم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.”
مدير القناة ، محمد الشيخ ولد سيدي محمد، أكد خلال مداخلته “أن البلد بحاجة إلى إعلام نزيه، معتبرا أن الاعلام اليوم صناعة للرأي والرأي الآخر، مؤكدا في هذا الصدد أن قناة “قمم” ستكون منبرا لكل الموريتانيين بداخل البلد وخارجه.”.
وقال إن ” كل جهود القناة ستنصب حول دعم رؤية موريتانيا متصالحة مع ذاتها، خادمة لأهدافها، موضحا أن “قمم” ستعيد للأمة تاريخها من خلال العودة إلى مرجعية الموريتانيين، المتمثلة في تجربة أبو بكر بن عامر، الذي أسس المآذن والمحاظر في 15 دولة إفريقية وكذا المغرب الأقصى والأندلس، وأعاد للآية والحديث مكانتهما.”
واضاف ” إن مجموعات الوعي الإعلامية التي أنشئت سنة 2019 الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية تم تجديدها بمؤتمر المركز في 24 فبراير 2024، لنفس الهدف، مشيرا إلى ضرورة المأمورية الثانية لتخلف وراءها نظاما ديمقراطيا وإعلاما يستثمر في الثقافة والكفاءة والقدرات، لا إعلاما طاردا لها.”