إيجاز صحفي؛
استقبل نقيب الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين بونا ولد الحسن صحبة بعض أعضاء المجلس الأساتذة : الكتاب المختار ومحمد مسعود ومحمد احمد عبيد والشيخ ابوه في مكتبه ، السادة: أمادو لنسا المبعوث الخاص لأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة مكتب الأمم المتحدة في نواكشوط ومستشاريهم ؛
وبعد تبادل كلمات الترحيب ، أوضح المبعوث الأممي أن السلم يأتي ضمن أولويات المنظمة إضافة للديمقراطية ، وأشار إلى سوابق عنف في موريتانيا ، وضافت رئيسة المكتب المقيمة في نواكشوط أنهم يتابعون ويواكبون ما يجري بكل إهتمام وأشارت على قضية الحصول على بطاقات التعريف.
كانت كلمات الوفد عامة ولم تتضمن إلا الإشارات المذكورة أعلاه.
رد النقيب على النحو التالي: أجدد الشكر لكم ، فالسلم فعلا أساس كل بناء حضاري ، ولاحظنا أن العنف الذي أشرتم إليه واجب التفادي لأن أي مزلق يؤدي لنتائج لا سيطرة لأحد عليها ،خصوصا أنه يفتح أبوابا لتدخل الصديق والعدو ويصبح البلد مسرحا لمختلف الصراعات ولا بد أن يرافقه إنتهاك بشع للكرامة البشرية..
بخصوص موريتانيا فالبلد الحمد لله يعرف استقرارا ووعيا متزايدا بأهمية سيطرته على قراراته وإيجاد حلول تلائم أوضاعه، وصحيح أن بعض النبرات تحمل بذورا لدعوات زرع الفتنة وتلقى تشجيعا من خارج الحدود ، ولكن مستوى الوعي والموروث الحضاري كفيلان بوأدها في مهدها رغم سخاء الدعم الخارجي .
أما بطاقات التعريف، فلم تطرح مشكلة ، لأن الضجة التي أثيرت حولها ليس لها من مصدر إلا ما فات على المعنيين الإنتباه له، وصلاحيتها ليست عشر سنوات ، وقد تمت إستشارة المهندس سيدي عالي ولد بوب ولد سيدي عثمان المدير الحالي للوكالة ووفر على الدولة مليارات لا أذكر عددها .
فالهيئة الوطنية طرف أصيل في كل الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان وعلى رأسها السلم وبقية الحريات ..
وأشار النقيب في ختام حديثه إلى أن الكوارث الإنسانية الممتدة في أصقاع المعمورة تحتاج إلى إبتكار أساليب مستجدة تواكب التطورات المتنوعة، مطالبا هيئات الأمم المتحدة بلعب دورها في المجال، وبكل تأكيد ستكون هيئات المحامين على رأس الداعمين لكل جهد منصف.