فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، حقل ألغام في قوة صهيونية متمركزة في موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ودكّت كتائب القسّام تجمّعاً لقوات الاحتلال، خلف الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة، بقذائف "الهاون".
بدورها، قصفت سرايا القدس، بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط تل زعرب، غربي رفح.
من جهتها، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم"، بعدد من قذائف "الهاون".
ونشرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيديو أيضاً يظهر استهدافها، مع سرايا القدس، مستوطنة "سديروت"، برشقة صاروخية.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الصهيونية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش"الصهيوني ، الخميس، بمقتل جندي من الكتيبة "101" في لواء "المظليين"، وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة، خلال المعارك في شمالي القطاع.
وفي ما يتعلق بالمصابين، أقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة 46 جندياً في قطاع غزة، منذ يوم الخميس، موضحاً أنّ 4 منهم بحالة خطيرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن