شبكة المراقب/ تعددت الجرائم التى يستخدم فيها الأسلحة البيضاء، حتى أصبح حملها معتادًا فى بعض الاماكن الشعبية ،حيث تتصاعد بشكل رهيب العمليات الاجرامية الناجمة عن الاعتداء بالسلاح الأبيض ، واصبحت الدوائر الأمنية في نواكشوط وحدها تسجل يوميا مالا يقل عن 20 الى 30 عملية اعتداء باستعمال السلاح الأبيض في يوم واحد ،وهي مرتبطة اساسا بما يعرف حسب التكييف القضائي بجرائم الحرابة حيث تنتشر بعض العصابات في اماكن بعيدة عن أعين رجال الأمن وتترصد ضحاياها في الطرق المعزولة وتختار هدفها من بين المارة العزل لتقوم بسلبه جميع مابحوزته من هواتف ونقود وحتى ثيابه يتم تجريده منها ،على أن يكون محظوظا اذا لم يتم توجيه طعنة بسكين لجسمه ، كما تقوم عصابات مدججة بالسكاكين بمهمة اخرى وهي اقتحام البيوت في وقت متأخر من الليل على اصحابها وتتلاعب بحياتهم بالتهديد بالخناجر لارغامهم على تنفيذ مطالبهم .
هذا وفي سبيل وضع حد لهذه الظاهرة الإجرامية الخطيرة على الارواح بات من الضروري وضع ترسانة قانونية تنظم حيازة الاسلحة البيضاء على غرار السلاح الناري الذي يجرم القانون حيازته بدون ترخيص.
وهو ما اعتمدته عدة دول حيث تمنع حيازة السلاح الأبيض دون ترخيص مثل مصر التي تعتبر من اقدم الدول التي لديها قوانين تحدد عقوبات صارمة في حق كل من يحوز سلاحا ابيض دون ترخيص.
فهل ستنتبه السلطات قبل فوات الأوان.؟