شبكة المراقب-قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الشعب الموريتاني هو من قرر ترشيحه لمأمورية ثانية.
وأضاف ولد الغزواني، خلال خطاب له في مهرجان إطلاق حملة للرئاسيات، أنه أكد في مناسبة سابقة أن ترشيحه مرهون بقرار الأغلبية وقد قررت ترشحيه ودعمت أحزاب معارضة عريقة هذه الترشح.
وأكد الرئيس غزواني أن خطابات تخوين المعارضة خرجت من قاموس الرئيس والحكومة والأغلبية، مضيفا أنه لا يوجد شخص متابع على رأيه موريتانيا.
وأشار غزواني إلى أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من الانسجام، مؤكدا أن ذلك تجسد من خلال القدرة على تنظيم الانتخابات في آجالها الدستورية، وفي جو من الهدوء والطمأنينة في محيط إقليمي ملتهب.
من جهة أخرى تعهد الرئيس المرشح، محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء مندوبية جديدة لتمكين الشباب، خلال مأموريته الثانية، وإطلاق مشاريع زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنظيم حوار سياسي يشارك فيه الجميع.
وقال ولد الشيخ الغزواني في خطاب ألقاه خلال افتتاح حملته الانتخابية، إن مأموريته القادمة ستكون خالية من الفساد؛ "وسيتم الضرب بيد من حديد على كل يعتدي على المال العام" على حد قوله
وأضاف أنه نجح في المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من التهدئة والانسجام الوطني لا غنى عنه لتحقيق الوحدة الوطنية وترسيخ النظام الديمقراطي، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن موريتانيا تقع ضمن محيط إقليمي وعالمي تطبعه أزمات متعددة الأبعاد، ما فرض خلق جو من التهدئة على المستوى السياسي.
واستعرض المرشح ولد الغزواني ، حصيلة إنجازاته في المجال الاجتماعي، مشددا على أن بعض المواطنين في مستوى من الحاجة لا يمكن أن ينتظروا تحقق النمو المنشود، لذا لا بد من لفتات إليهم وإن كانت غير كافية.
وتعهد الرئيس المرشح بتفعيل كل أجهزة التفتيش والرقابة على المال العام، وشدد على أن لا تراجع عن السياسة الاجتماعية ولا تراجع عن المدرسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الأمن خط أحمر وهو أولوية الأولويات في المرحلة المقبلة.





