
متى سنتحول من افاق القبائل والتنابز بالالقاب الشرائحية الى عالم الشعب الذى تندمج فيه هذه المكونات وتختفى منه وسبحان الله العظيم الذى اشار الينا بهذه الميزة العظيمة قبل اكثر من اربعة عشرقرنا من قبل ان ينعم بهاالغرب الانرى فى قوله تعالى،،وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم،، صدف الله العظيم ولننتبه الى قوله تعالى مقدما للتعظيم كلمة شعوبا على كلمة قبائل والتعارف اشارة الى الحالة المدنية التى تناسب الشعوب اكثر من القبائل واتبعها بكلمة ان اكرمكم عند الله اتقاكم المساواة بينهم الافى التفوق الروحي ،فالغرب اليوم ينعم بالمساوات والديمقراطية بسبب الاندماج المطلق بين مكوناته والسيادة عندهم للقانون الذى اجبر الحكام على الطاعة له والوقوف صفا الى جانب المواطنين دون تعال عليهم وهوماجل اترامب الذى اصبح مواطنا عاديا فى مناظرته مع الرئيس بايدن يصب عليه سيلامن الشتائم دون ان يقدر الرئيس بايدن على اصداراوامره الى حراسه باعتقاله وجره خارج حلبة المناورة ولو افترضنا جدلاان بايدن اعطى الاوامرفان حراسه لن يستجيبواله لانهم لاياتمرون الاباوامر القانو ن الذى سمح لاترامب بمااقدم عليه ،امانحن فعلينا ان نخجل من بقائنا على ماكان عليه اجدادنا من تناحر يغار بعضنا على بعض من اجل سلبه من ممتلكاته واغاثة فاقة ذوى المغيرين خاصة على منهم اضعف منهم عدة والغريب ان الصائلين على غيهم يعتبرون ذلك بطولات يخلدونها كامجاد خالدة والاغرب من ذلك ان من كانوا بالامس هدفا للغارات القبائلية وهم فى عجز مطبق عن التصدى لها اصبحوا الان وبعد فوات الاوان يحاولون تسجيل اهداف قبائلية لهم بالغارة على القبائل الاخرى متشجعين فى نفوسهم بان الدولة القوية اكثر من القبا٨ل الوطنية مجتمعة بجيشها الجرار على حمايتهم من ردة فعل القبيلة المغار عليها فياللمفارقة عتاداعن مما حدا باغلب قبائلنا يومها وخاصة منها ذات القدرة بالعدد والعدة على الاغارة على القبائل الاخرى الاكثر عجزامنها لسلبها من ممتلكاتها المقتصرة اصلاعلى قطعان الماشية وحلي النساء لعل تلك المسلوبات تساهم فى الفاقة المنتشرة ،والغريب قديما ان القبائل المغيرة تسجل سلبها لممتلكات الابرياء الضعفاء على انها بطولات تاريخية لايزالون الى اليوم يتغنون بها