الحمدلله على صدقية رؤيتى المسبقة بنجاح فخامة الرئيس السيد محمدالشيخ الغزوانى واهنؤه مرة ثانية بعد ان قطع فى طريق النجاح اكثرثلثي مسافتهابعداعلان نتائج اكثرمن نصف الاصوات المعبرعنها،ولكن ماذابعد ؟ ومتى نخرخ من معادلة دولة غنية وشعب فقيرهذه المعادلة العكسية الى نقيضتها المعادلة الطردية ،تلكم المعادلة الشاذة التى كان اخر من يصفنابها هوالمديرالمساعدلجريدة الاهرام من ال السيسي ،والحق ماشدبه الاعداء واقول الاعداء ونقصدبها اخواننا المصريين الذين لم يتركوا سانحة تسنح لهم الاووجهوفيها الينا انتقادات لاذعة سواء صادفت الحقيقة ام جانفتها والامر ليس جديدا عليهم ،فقدعارضوا بشدة استقلالنا السياسي ،كماعارضوا انضمامناالى جامعة الدل العربية واصفيننا على لسان محمد حسن الهيكل باننا من مشتقات النفط العربي يعنون بتلك العبارة ان رغبتنا فى الانضمام من اجل الحصول على مساعدات من الدول العربية النفطية ،الاان اسوا وصف لنا من هؤلاء الاخوان هوما اردف به ال السيسي تعليقه على انتخاباتنا الرئسية الحالية وهو اننا لسنا دولة وطنية وانما نحن دولة ،،بظان،، اوهكذا يفهم من خاتمة تعليقه ، وشعبنا المكون من قوميتين مسلمتين مسالمتين متحابتين كانتا ومازالتا تربط بعضهماببعض اواصل الاسلام والقربى والجوارلم تخامراي من قوميتيه هاتين اوصاف كهذه لدولته الوطنية ،ولاندرى من اين اتى هذا الصحفي بهذا الوصف، ونحن نرجومن فخامة الرئيس هذه المرة ان يعمل على التوازن بين غنى الدولة وغنى الشعب وان يعين حكومة لامغمزفيها ولاتضم اي وجه معروف فى الحكومات السابقة الموصومة كلها بالفساد ،وان ينصف السيد برام الداه اعبيد ويمكنه من التمتع بمجهوده وان لاينصاع للخشبة من جمهوره فجمهوره ابناؤنا وقوتنا الاحتياطية ضد الاعداء الخارجيين ونحن لانخاف من ابنائنا واحتياط قوتنا وذلك بتعيينه وزيرا اولا على راس الحكومة المقبلة ان هوقبل بشرطين فقط يجب اشتراطهما عليه اولهما ان يستغل منصبه لخدمة كل الشعب الموريتاني دون تحيزوخضوعه للرقابة بذلك الشان،وثانيهما ان يقوم خطابه السياسي الى المهادنة والمواءمة الوطنية بعيدا عن الشرائحية المقيت
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي