فى هذه الايام المباركة التى تحيط بتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمد الشيخ الغزوانى قياسا على التنصيبات الرئاسية الوطنية القديمة يضرب اصحاب الايمان الناقص والثقافة المتدنية اطنابهم تزلفا لفخامة الرئيس مستخدمين فى سبيل ذلك كلما جادت به مخيلتهم المريضة من عبارات التمجيد والتقريظ الى حد قد يصل الى استخدام الاوصاف الربانية والخروج من الملة السمحاء وان كان فخامة الرئيس الغزوانى متشبع اصلابحكم موقعه الاجتماعى وتربيته الدينية من الامداح والتقريظ ولولى اخلاقه العالية المعروفة عنه وتواضعه الفذ لسجن اولئك الطفيليين على غرار مافعله احد. الخلافاء العباسيين على مااظن عندما علم بقول احدشعراء زمانه مادحا احد الاغنياء واصفا اياه باوصاف الهيه حاش لله تعالى
انت الذى تنزل الاشياء منزلها
وتصرف الدهر من حال الى حالى
اوكمازجر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه مداحا مدحه بمناسبة توليه خلافة المسلمين بعبارات متطاول على ماهو مالوف من المدح ،، اللهم وانك تعلم اننى ادرى بنفسي منه وانك تعلم ان ماقاله فى كذب فلاتؤاخذنى بماقال ونهره وطرده من مجلسه ،، وخلاصة القول ان املنا كبير فى توخى الكفاءة فى التعيينات القادمة واستبعاد المحسوبية والاعتبارية لانها عقبات حاصرتنا طويلا عن التقدم والنماء
ذ/ محمد كوف الشيخ المصطف العربي