نظم مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية مساء الثلاثاء 24/07/2024 ندوة علمية تحت عنوان: النهوض بقطاع الزراعة ضمان للأمن الغذائي ورافعة للتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار الحراك الذي تقوم به جهات سياسية من الأغلبية بعد إعلان فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية 2024.
وقد أنعش هذه الندوة لفيف من الخبراء وممثلي المجتمع المدني المهتمين والمشتغلين بالزراعة حيث تحدثوا عن إمكانات موريتانيا في هذا القطاع وما تم إنجازه في تطويره خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية والتي شهدت خطوات كبيرة نحو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مجال مادتي الأرز والخضروات، وهو ما يشكل تطورا نوعيا لم تشهد البلاد مثله من قبل، متحدثين عن التسهيلات التي أصبح المزارعون والمستثمرون في الزراعة يحظون بها في كافة المجالات، وهو ما فتح الطريق أمام الوفرة في الإنتاج والجودة في نوعه، مقدمين أهم العراقيل التي لا زالت تعترض هذا المجال الحيوي، مستشرفين غدا واعدا خلال السنوات الخمس الماضية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي التام، وقد أنعشت الندوة بتدخلات الجمهور الذي أشاد بما تحقق في هذا المضمار مقدمة أسئلة جوهرية حول المشاكل التي لازال يعاني منها.
وكان من بين المتدخلين رئيس حزب الإنصاف الحاكم السيد محمد ماء العينين ولد أييه الذي شكر جميع المتدخلين والمعقبين في الورشة من منتخبين وزراء سابقين وخبراء ومزارعين، برهنوا على درايتهم بأولويات المواطنين وما تحقق لصالحهم في مجال الزراعة خلال المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيدا بالإنجازات ومتحدثا عن التحديات الماثلة، مؤكدا أن الجميع يمكن أن يفخر بما تحقق في شعبتي الأرز التي تجاوز فيها الإنتاج 97 % من حاجيات البلد والخضروات التي انتقل مستوى الإنتاج فيها من 16 % إلى ما يقترب من 40 %، مثمنا الجهود الكبيرة التي قطعتها الدولة للوصول إلى هذه النتائج، مؤكدا على أن الرأي الفيصل في الشهادة على هذا التطور هم المزارعون الميدانيون، مؤكدا على أن الشكوى من النواقص التي كانت يطلقها المزارعون كل موسم خفتت الآن، وهو ما يدل على نجاعة الإجراءات وسلامة النهج، يضيف ولد أييه، الذي خلص إلى أن قطاع الزراعة جعل الآن على سكة آمنة ورصدت له مبالغ مهمة وأعطى نتائج كبيرة لصالح جميع فئات المجتمع، والقطاع الخاص والعام، وهو ما يدل على أن مقدرات البلد أصبحت تستغل بأحسن طريقة ممكنة.
