يعتبر عمدة السدود والمدير العام لشركة"إسكان" محمد أحمد محمود اسويدأحمد رقما صعبا ليس في بلدية السدود فحسب وإنما في مقاطعة المجرية وولاية تكانت بصفة عامة
فقد استطاع الرجل بحنكته وخبراته المتراكمة في العمل السياسي الميداني استثمار شعبيته العريضة في تكانت والمجرية لتحقيق نسبة النجاح الأهم لفخامة رئيس الجمهورية خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وقد كشفت المهرجانات والتظاهرات التي قيم بها هناك في اطار الحملة أن الرجل يعتبر رقما صعبا في المنطقة لما يتمتع به من ارتباط وثيق بسكان المنطقة التي يقود احدى أهم بلدياتها
الحضور الافت لهذا الاطار البارز والنظيف ،لفت انتباه أحد الفضوليين الذي تصادف تواجده في المنطقة في مهمة عمل مع جزء من الحراك السياسي الانتخابي حيث قال" إنه ولأول مرة يشاهد التحاما صادقا وفي اطار ثقة تبدو م بين أحد السياسيين وقواعده الشعبية عكس بعض المظاهر الظرفية المختلقة للمناسبة واللحظة المعينة" انتهى الاستشهاد
الأكيد أنه مجرد رأي لايمثل اصغر نسبة من الآراء التي تصب في نفس الإتجاه ،فحبل التواصل بين العمدة ولد اسويداحمد ومؤيديه على تواصل دون ما انقطاع رغم طول المسافة بين مقر العمل والمنطقة التي أحبها فأحبته ..
ولابد هنا ونحن نتحدث عن القواعد الشعبية للرجل أن ننوه إلى التزايد المضطرد لهذا الخزان الانتخابي الكبير،على مستوى بلدية السدود ومقتطعة المجرية حيث أنه ومنذ العام 2019 والانضمامات مستمرة خاصة في مناطق آدواب التي اصبحت جميعها تحت يافطة أحلاف العمدة محمد أحمد محمود أسويدأحمد الذي بسط سيطرته على المشهد السياسي هناك وبكل استحقاق وجدارة.
وهنا أجزم ان الرجل هو الوحيد الذي يعمل لصالح نظامه ويتفانى في خدمته تحذوه قوة الإرادة وشد العزيمة في الوقت الذي نرى فيه بعض السياسيين المتلونين والذين لايخدمون الا مصالحهم الضيقة ،لكن قيمتهم ووزنهم ينكشف في مثل هذه المناسبات التي لاترحم حيث يرافقهم الإخفاق وتظهر المواعيد صغر حجمهم على الساحة .
فما عندكم ينفد وماعند الله باقي
بلقلم عبد أحمد سالم