شبكة المراقب- لم يكن اليوم الخميس يوما عاديا بالنسبة لأعضاء الحكومة الموريتانية المنتهية مهامها ، فقد ظل اعضاؤها يبحثون عن مكان للجلوس ومتابعة حفل التنصيب ،بعد منعهم من تحقيق ذلك من المنصة الشرفية ليجدوا انفسهم بين مجموعة من الجمهور العادي في الطابق العلوي البعيد من المشهد ،ولم يُخفي بعضهم شعوره بالانزعاج الذي عكسه الوجه ،حيث حاول التودد والاقتراب من كل من حاول القاء السلام ،بين ما فضل البعض التهرب خوفا من الاضواء والتنمر ..بعد ذلك تم ارسال اربعة منهم وجميعهم من وزراء السيادة الى المطار للمشاركة في مراسيم توديع الوفود المغادرة...اما البقية فقد تولت مهام اخرى في الاطار نفسه.
سفراء وشخصيات كبيرة مدعوة للحفل اصطدمت بسوء التنظيم حيث طبعت الفوضى والعنجهية سلوك المنظمين ما تسبب في تعطل ولوج شخصيات اجنبية القاعة وذلك بسبب فتح باب واحد مؤدي الى القاعة بينما ظلت الابواب الاخرى مغلقة ،و لم يخلو المشهد من احتكاكات من بينها تعرض احد المنظمين للخنق من طرف فنانة مشهورة كردة فعل من ما اعتبرته اهانة وسلوكا مشينا تعرضت له من المعني.