شبكة المراقب/علق المحامي ومنسق دفاع الرئيس السابق محمدن اشدو على تعيين الرئيس الغزواني لمدير ديوانه المختار اجاي على رأس اول حكومة في المامورية الثانية ،حيث وصف القرؤار ببارقة أمل في آخر النفق السحيق المظلم حسب وصفه ، جاء ذلك في تصريح بعث به ل"شبكة المراقب" جاء فيه:
تصريح
بغض النظر عن عدم شرعية المهزلة الانتخابية الأخيرة وما رافقها من فساد وبغي وفوضى ونهب وانتهاك للدستور والقوانين والقيم الديمقراطية والاجتماعية، فإن تعيين السيد الوزير المختار ولد اجاي وزيرا أول من طرف رئيس الدولة قد يشكل بارقة أمل وضوءا في آخر النفق السحيق المظلم الذي تردت فيه موريتانيا خلال خمسية الفساد المكعب والخراب الشامل.
فالمختار ولد أجاي الذي قلت وما زلت أقول عنه إنه من أكفء وأقدر وأقوى أطر موريتانيا الحديثة، هو وحده من بين المحيطين اليوم برئيس الدولة من يستطيع - إن خلصت النية، وتوفرت الارادة السياسية - إخراج موريتانيا من الدرك السحيق الذي وصلت اليه، وإعادتها بجهد جهيد إلى الصراط المستقيم؛ وإنقاذ الرئيس من مغبة وعقابيل إفك "فساد العشرية" الذي ورطه فيه أعداؤه وأصدقاؤه معا ليخلو لهم وجهه فيستحوذوا من ورائه على خزائن وثروات البلاد والعباد.
موريتانيا اليوم في خطر شديد، وتحتاج إلى خطة عمل جدية تبدأ بوضع حد للانهيار، وتضع سلما للصعود من الهاوية. وإني لأتمنى للسيد الوزير الأول المعين التوفيق والنجاح في تحقيق هذه المهمة الصعبة. واوكد صحة قول الوزير سيدي ولد أحمد ديه "انه بنفس الأدوات التي قامت بالهدم أو التي ساهمت فيه على الأقل، يصعب الإصلاح".
ذ/محمدن ولد اشدو