لقد اذاق رجالنا المتعاقبون على حكم بلادنا العزيزة الغنية بمواردها الطبيعية المتنوعة ،شبابنا اسوا انواع الاذى والقلا والتشرد،وذلك بغبائهم فى مجال الحكامة والحكم الرشيد والسيطرة والرقابة الصارمة على المال العام وتكديسه وتوجيه مكدساته نحو مشاريع صناعية وزراعية قادرة على على استيعاب الالاف من الشباب الفرين عن وطنهم طلبا للعيش الكريم والعزة اللائقة بكرامة الانسان ،امتثالالقول شنفرة
اقيم بنى امى صدور مطيكم
فانى الى قوم سواكم لاميلو
وفى الارض منا للكريم عن الاذى
وفيها لمن خاف القلامتحول ،والحقيقة ان الارض المويتانية لم تضق ذرعا بابنائهاولكن اخلاق وعجز رجالها عن الافعال السياسية الفاعلة محلياودوليا هى التى ضاقت باهل موريتانيا وخاصة شبابها المهاجر،
لعمرك ماضاقت بلاد باهلها
ولكن اخلاق الرجال تضيق
ورغم مابذله فخامة الرئيس السيدمحمد الشيخ الغزوانى من جهود تحضيرية وفعلية للتحول من هذا المستنقع الوحل والمزمن منذ الاستقلال الى الى اليوم والمشكور عليه ،فاننالانزال ننتظر من عهدته الثانية التغلب الكامل على هذه الوضعية الخطيرة
ذ/محمدكوف الشيخ المصطفى العربي