تواجه إدارة نادي فالنسيا أزمة كبيرة بعد فتح تحقيق ضد مالك النادي، بيتر ليم، بتهم تتعلق بتبييض الأموال والإدارة غير النزيهة، وقد جاء ذلك بعد شكاوى مستمرة وجهها ميغيل زوريو، نائب رئيس النادي السابق، إذ اتهم ليم بتحويل 23 مليون يورو من أموال النادي إلى شركاته الخاصة.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، الجمعة، أن القضية قد تخطت أولى مراحل التحقيق، وجرى تعيين المدعي العام فرناندو مالدونادو للتحقيق في الأمر، مع توقعات بأن يتمّ الانتهاء من التحقيق في غضون ستة أشهر، بينما يعود أصل القضية إلى شكوى قُدمت في السابع من يونيو/حزيران الماضي، حين اتهم زوريو ليم بارتكاب عدّة جرائم مالية تشمل تبييض الأموال، والإدارة غير النزيهة، وتزوير الوثائق.
وتفيد الشكوى بأنّ ليم استغل منصبه في نادي فالنسيا لتحصيل 17.2 مليون يورو في عام 2022 و6.1 ملايين يورو في عام 2023، عبر فواتير مشبوهة بين النادي وإحدى شركاته الخاصة، وقد استوجبت هذه الاتهامات فتح تحقيق رسمي من قبل المدعي العام لتحديد ما إذا كانت الأدلة كافية لبدء محاكمة قضائية.
ولم تقتصر الشكوى على بيتر ليم فقط، بل شملت أيضاً الرئيسة الحالية للنادي، لاي هون تشان، إذ اتهمها زوريو بارتكاب مخالفات مالية محتملة، بالإضافة إلى ذلك، جرى توجيه اتهامات إلى بلدية فالنسيا بتسهيل اتفاقيات حضرية غير مشروعة تتعلّق ببناء الملعب الجديد "ميستايا"، وإذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فإن ذلك قد يضع فريق الخفافيش في وضع قانوني ومالي حرج، يمكن أن يؤثر على استقرار النادي كثيراً.