"" بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي النبي الهادي المجاهد الكريم
{{{{{{{{{{ ولنا أن نعتز بأن القائد إرتقي شهيدا مقاتلا }}}}}}}}}}}}
بعد أن عاش القائد يحي السنوار مجاهدا حاملا لقضية الشعب الفلسطيني في الداخل والشتاة وتدرج في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس وضحي في سبيل التحرير بالغالي والنفيس ودخل معتقلات العدو لزهاء عقود من الزمان وخرج منها في صفقة تبادل الأسري أكتوبر 2011 عارفا باللغة العبرية وخبيرا بشؤون العدو المحتل للأراضي الفلسطينية والعربية ومستوطنها منذ عقود وهو الذي تنكر لإتفاقيات ؤوسلوا وضرب بها عرض الحائط وبكل المواثيق والأعراف الدولية بعد رفضه الصارخ لتنفيذ كل القرارات الأممية ذات الصلة والتي تحضه كلها وتلزمه بالإنسحاب من الأراضي المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبدل ذالك أمعن في الإستيطان وتجريف الأراضي وتشريد أهل الحق البين وقام بتصفية جل قادة الشعب الأبي بدءا بالشهدا القائد ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ....وغيرهم من الشهداء الأبرار ساعتها تولدت لدي القائد الهمام رجل الحرب والسلام الذي هو خلاف الإستسلام القناعة بأنه لاسبيل إلي الحرية ونيل الحقوق بغير الكفاح المسلح وعند توليه رئاسة حركة حماس بعد تلوي الشهيد إسماعيل هنية رئاسة مكتبها السياسي خلفا للمجاهد خالد مشعل بدأ السنوار إعداد العدة لفتح السابع من تشرين 2023 الذي نفذته فصائل المقامة الباسلة فجر سبت مبارك وإجتازت حدود دولة الإحتلال وأطبقت علي كل وحداتها بما فيها لواء كولاني المكلف بملف غزة وأسفرت تلك المعركة المشروعة عن قتل المئات من جنود الإحتلال وأسر المئات من قادته وضباطه والجنود وبعض المدنيين في ظل سيطرة عسكرية وسيبرانية تامة مع إحترام تام لحقوق الإنسان وأدبيات الحرب والقانون الدولي الإنساني وذالك ماشهد به بعض الرهائن المفرج عنهم في صفقات تبادل كانت تؤكد الندية ليبدأ الرد الإسرائيلي الغاشم بدعم غربي مخيب وصمت أممي لافت يوم الثامن من تشرين 2023 وكان عنوانه الهمجية والارتباك وخرق القوانين الدولية لتبدأ فصائل المقاومة الإعداد الجيد لصد الغزاة وإبتكرت المسافة صفر وسطع نجم اللواء فايز إدويري والجزيرة والياسمين ووقفت جبهات إسناد المقاومة شامخة في لبنان وطهارن والعراق واليمن الحبيب وتكبد الظلمة الخسائر بالآلاف بين القتلي والجرحي وشل إقتصاد المستعمر وقصفت كل مجالات حياته بالصواريخ والمسيرات من غزة واليمن والعراق وإيران ولبنان وبعد أن تأكد العدو من أن حلم تركيع المقامة وتحرير الأسري وفرض الإستسلام هو نسج خيال بدأت قوات الإحتلال تتجه إلي خيار تصفية الأبرار فرسان الحق في زمان الجبروت فإستهلت ذالك التوجه بتصفية إسماعيل هنية بطهران ثم حسن نصر الله حفيد الحسين إبن علي أبي طالب وصحبه في الضاحية الجنوبية لبيروت أيام قبل حلول الذكري السنوية الأولي لنصر السابع من تشرين المجيد فجاء الرد الإيراني محققا الأهداف ومطبقا علي دولة الإحتلال ومؤكدا للعالم بأنها خلف أهل الحق
لتشتبك قوة إسرائيلية يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024
مع القائد البطل الشجاع السنوار وبعض القادة رفاقه ولم تتمكن من تحديد هوايتاهم بسبب إرتدائهم للكوفية الفلسطينية وبعد مواجهات عنيفة أصيب خلالها الشهيد في ذراعه الأيمن واستشهد أحد رفاقه لجأ لمنزل محاذي وحاول وقف النزيف وألقي علي المهاجمين قنبلة يدوية أصابت أحدهم إصابة بالغة أرسلوا مسيرة لتحدد مكانه فرماها بعصاه المباركة التي ذكرتنا بعصي موسي عليه السلام فكان رد الجبناء بإستدعاء المدفعية لدك المنزل علي الفارس أبا إبراهيم فإرتقي شهيدا مقبلا غير مدبر فمنعتهم العصي من أسره ثانية وهو القائد الذي يغض مضاجعهم فصوروا المشهد وسربوه تحت الصدمة وهو الذي أكد بسالة وشجاعة السنوار الشهيد كما وصفه بذالك العالم الجليل شيخ الأزهر فخر مصر عاصمة العرب أحمد الطيبي والشيخ الداعي إلي الحق محمد حسان وكل أحرار الأمة والعالم لتطوي بفقد الشهم يوم 17 أكتوبر
الشهر الذي به ولد وبه حرر من الأسر وبه بدأ طوفان الأقصي صفحة مشرقة من تاريخ الشعب الفلسطيني العربي المجاهد منذ عقود في أعدل قضية وتبدأ صفحة مضيئة من تاريخ المقاومة والفداء سبيلا إلي نيل المبتغي وهو التحرير بإذن الله تعالي الذي أسأله أن يصلح أحوال الأمة وأن يولي أمورها خيارها وأن ينصر الحق الذي يشرفني أني إبن موريتانيا التي يقف شعبها خلف الحكومة في باب نصرة أهله أهل فلسطين أسوة بكل الخيرين في زمان التنكر للحقوق العادلة والدوس عليها مع محاولة تصفيتها """
{{ القاضي // يوسف محمد سالم إنواذيبو 21\10\2024. }}