تفاجأ طلاب وطاقم كلية العلوم القانونية و الاقتصادية بجامعة انواكشوط العصرية بحملة اعلامية غير مبررة تشنها بعض الاقلام المشبوهة على الدكتور سالم اعبيدنا عميد الكلية دون اي مبرر يقبله العقل
وحسب ما تبين لنا ان المعني يدفع فاتورة الكفاءة والجدية في العمل ،وربما تكون الصرامة التي يتميز بها هي التي مهدت الطريق أمام دعاة الفوضى والفساد اللجوء الى التضليل والكذب ،بغية التأثير على اعادة تعيينه على العمادة لفترة ثانية ،رغم استغراب البعض من الظروف التي تم اقصاؤه فيها من الترشح لرئاسة الجامعة والتي يعتبر ملفه من احسن الملفات المقدمة فيها قبل ان تتدخل ..عواطف السياسة والامور الاخرى وتضع الثقة في غير محلها.
نشير الى أن أهم ماميز فترة الدكتور سالم على الكلية انتهاجه سياسة الباب المفتوح امام الطلاب والاساتذة والتفرغ اليومي لدراسة الاستشكالات وايجاد الحلول العاجلة وهو ماكان له الفضل في اختفاء الاضرابات على مستوى الكلية .
وقد جرت العادة في بلادنا وللأسف الشديد أنه كل ما حقق شخص نجاحا في مهامه يتم التعريض به وتشويه سمعته لسبب بسيط وهو اصطدامه بجرذام الفساد والغش ، وهو مايحصل اليوم مع الدكتور سالم اعبيدنا ويكفي دليلا على ذلك استغلال بعض الصفحات معروفة النوايا لتكون مركزا لهذه الحملة المشوفة ،والتي بات مصدرها مكشوفا.
سيدي الطالب محمدالمختار