رحل القاضي والزميل الخليل بمب رحمه الله ورحل القاضي سعدبوه رحمه الله ورحل القاضي أحمد للدين رحمه الله ورحل القاضي محمد محفوظ السعيد رحمه الله ورحل القاضي لمرابط ولد محمد الأمين رحمه الله ورحل القاضي محمد يحظيه ولد محمد المختار رحمه الله ثم رحل القاضي تقي الله محمد فاضل رحمة الله عليه حدث هذا خلال االعشرية الأخيرةفقط الأسباب مختلفة لكن الموت واحد بعضهم في سن الشباب وبعضهم في متوسط العمر وفوقه بقليل
بعضهم ودع الزملاء والأهل وبعضهم لم يودع والله انها بحق موعظة للناس ولنا معشر القضاة وانه لحافز كبير على الاستعداد للرحيل والخروج من الغفلة وشد الحزام ايذانا بالرحلة الأخيرة مع كل ما يتطلب هذا السفر من زاد واحتياط وحسبنا الله ونعم الوكيل .اللهم ارحمهم جميعا واغفر لهم ولمن لحق بهم منا وانا بهم لاحقون.
كانت آخر مرة التقي فيها بالزميل والأخ تقي وهو من دفعتي عند منزل وزير الثقافة الجديد الحسين مدو لتهنئته على المنصب سألته عن منزل وزير الرقمنة وهو صديق وأخ من دفعتنا فأجابني آنه لايعرف مكانه مشيرا إلى أن تهئته للوزير الحسين بسب علاقات خاصة جدا بينهما وانه لايحب تهنئة المسؤولين الكبار قبل ذلك دعاني رحمه الله في رمضان قبل الماضي إلى فطور مع قلة من الزملاء ولبيت الدعوة كان الفطور في منزله ولقينا ما لقينا من كرم واحتفاء جعله الله في ميزان حسناته وكان وقتها نائبا لوكيل الجمهورية بالغربية .
بعد ذلك ذلك التقينا في وزارة العدل في مكتب أحد الزملاء بعد تعيينه هو مديرا مركزيا بوزارة العدل ووعدته بزيارته لاحقا في مكتبه قبل ذلك التقينا في مأدبة عشاء أقامها وزير الشؤون الإسلامية السابق على شرف بعض الزملاء في بيته ووزعت نسخ قليلة من كتاب على بعض الزملاء وابدى المغفور له اهتمامها كبيرا بالاطلاع على الكتاب ووعدته باعطائه نسخة منه قبل كل هذا كان المغفور له هو من خلفني في رئاسة محكمة تيشيت حين حول إليها وحولت إلى نواذيبو سنة ٢٠١٥ وقد استلم مني العمل بشجاعة واجتهاد وعمل بجدية قل نظيرها رغم صعوبة الوضع هناك
تقي الله شاب هادئ طيب حسن الخلق والخلق متواضع وقاضي جاد يجمع بين علوم المحظرة وثقافة العصر يملك التحفظ المطلوب من القاضي ويحوز على المؤهلات المطلوبة من الإطار العصري المؤهل ل ليكون فيواجهة الدولة
في الداخل والخارج شخصيته بسيطة مع أنه مهاب متواضع
رقم أنه كبير معنى تألق في مناصب القضاءحين شغل بنجاح نائبا لوكيل الجمهورية في انواكشوط الشمالية والغربية ثم رئيسا لديوان الجرائم الاقتصادية منسقا لقطب الفساد وأخيرا مديرا مركزيا في وزارة العد ل على رأس إدارة مستحدثة وهو الآن بين يدي رب رحيم ينعم في جنات النعيم ان شاء الله اللهم اخلف له اهلا خيرا من اهله وأخلف ألأهله خيرا منه وثبتهم على الصبر الجميل ولا تحرمهم اجر الصبر على مصابنا ومصابهم الجللل وانا لله وتا اليه راجعون .
القاضي الخليل بومن
